للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المُفَسِّرُ مُصَنِّفُ كِتابِ التَّلْخِيصِ فِي اللُّغَةِ، وَهَكَذَا نَقَلَه الحافظُ فِي التَّبْصِيرِ، واقْتَصَرَ على السِّينِ.

وَمِمَّا يستدْرَكُ عَلَيْهِ: يُقَالُ: هَذَا! سَيْغُ هَذَا: إِذا كَانَ على قَدْرِه.

(فصل الشين مَعَ الْغَيْن)

[شتغ]

شَتَغَهُ يَشْتِغُهُ شَتْغاً، أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: أَي وطَئِهُ وذَلَّلَهُ، وأوْرَدَهُ ابنُ القَطّاعِ فِي العَيْنِ المُهْمَلَةِ، كَمَا سَبَقت الإشَارَةُ إلَيْهِ.

قالَ: والمَشاتِغُ: المَهَالِكُ.

قَالَ: وأشْتَغَهُ أهْلَكَهُ كَذَا فِي العُبابِ، واللِّسانِ، والتَّكْمِلَةِ.

[شجغ]

الشَّجْغُ، أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ، وَفِي العُبَابِ: هُوَ نَقْلُ القَوَائِمِ بسُرْعَةٍ وجَمَلٌ أشْجَغُ: مُقْدِمٌ، كمُحْسِنٍ وَفِي بعضِ النُّسَخِ: كمُعَظَّمٍ، نُقِلَ ذلكَ عَن العُزَيْزِيِّ فِي تَكْمِلَةِ العَيْنِ، قالَ الصّاغَانِيُّ: هَذَا تَصْحِيفٌ والصَّوابُ بالعَيْنِ المُهْمَلَةِ، وَقد ذُكِرَ فِي مَوْضِعِه.

[شرغ]

الشَّرْغُ، بالفَتْحِ، والكَسْرِ، أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ دُرَيدٍ: هُوَ الصِّفْدَعُ الصَّغِيرَةُ قالَ: وبالكَسْرِ أفْصَحُ والجَمْعُ: شُرُوغٌ، ويُحَرَّكُ، نُقِلَ ذلكَ عَن اللَّيْثِ.

وشَرْغُ: ة، ببُخاراءَ، مُعَرَّب جَرْخَ يُنْسَبُ إليْهَا الفُقَهاءُ