وعَمْراً، فَوَلَدَ شَيْبَانُ بنُ ذُهْلٍ سَدُوساً ومَازِناً وعَامِراً وعَمْراً ومَالِكاً وزَيْدَ مَناة، كُلُّ هؤلاءِ لَهُم أَعْقَابٌ، ومَحَلُّ ذِكْرِهم فِي كتبِ الأنْسِابِ. وسَمَّوْا: ذُهْلَان، كعُثْمانَ، والتركيبُ يَدُل على شُغْلٍ فِي شيءٍ بِذُعْرٍ أَو غيرِهِ، وَقد شَذَّ عَنه: الذُّهْلُولُ: الجَوادُ من الخَيْلِ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: ذَهِلَهُ، وذَهِلَ عَنهُ، كفَرِحَ: لغةٌ فِي ذَهَلَهُ، كمَنَعَ، نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه، والصّاغَانِيُّ، والجَوْهَرِيُّ، وشُرَّاحُ الفَصِيحِ، والفَيُّومِيُّ. وأَذْهَلَهُ الأَمْرُ، إِذْهالاً، وأَذْهَلَهُ عَنهُ، هَذَا هُوَ المعروفُ فِي تَعْدِيَتِهِ، وَهُوَ الأَكْثَرُ، وتَعْدِيَتُه بنفسِه قليلٌ، بل غيرُ معروفٍ. وغَسَّانُ بنُ ذُهَيْلٍ السَّلِيطِيُّ: شَاعِر هاجَى جَرِيراً. وذُهَيْلُ بنُ الْفَرَّاءِ اليَرْبُوعِيُّ: شاعرٌ، ضَبَطَهُ الرُّشَاطِيُّ. وذُهْلُ بنُ كَعْبٍ: تَابِعِيٌّ، رَوَى عنهُ سِماكُ بنُ حَرْبٍ. وذهْلُ بنُ أَوْسِ بنِ نُمَيْرِ بن مُشَنَّج: من أتْباعِ التَّابِعين، رَوَى عنهُ زُهَيْرُ بنُ أبي ثَابت. وَبَنُو ذُهْلٍ أَيْضا: بَطْنٌ فِي تَغْلِبَ. وذُهْلُ بنُ الحارِثِ، فِي جُعِفِيِّ بنِ سَعْدِ العَشِيرَةِ. وذُهْلُ بنُ رَدْمانَ بنِ جُنْدَبٍ: فِي طَيِّءٍ.
[ذ ي ل]
{الذَّيْلُ: آخِرُ كُلِّ شَيْءٍ، كَما فِي المُحْكَمِ، قَالَ شيخُنا: هَذَا هُوَ الحَقِيقيُّ، وَمَا بعدَهُ مَجازٌ. والذَّيْلُ مِنَ الإِزَارِ والثَّوْبِ: مَا جُرَّ مِنْهُ إِذا أُسْبِلَ، زادَ الصّاغَانِيُّ: فأَصَابَ الأَرْضِ، وَقَالَ خَالِد بن جنبية:} ذَيْلُ الْمَرْأَة: مَا وَقع من ثَوْبِها من نَواحِيها كُلِّها، قَالَ: وَلَا نَدْعُو للرَّجُلِ {ذَيْلاً، فإنْ كانَ طَوِيلَ الثَّوْبِ فذلِكَ الإِرْفالُ فِي القَمِيصِ والجُبَّةِ،} والذَيْلُ فِي دِرْعِ المرأةِ أَو قِنَاعِها إِذا أَرْخَتْ شَيْئاً مِنْهُمَا. والذّيْلُ مِن الرِّيحِ: مَا تَتْرُكُهُ فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute