جُعْثلُ بن هاعانَ أَبُو سعيد الرُّعَينِي القِتْباني، عَن أبي تَمِيمٍ الجَيشانيّ، وَعنهُ بَكْرُ بنُ سَوادَةَ، وعُبيدُ الله بن زَحْرٍ، ثِقَةٌ.
وَمِمَّا يُستَدْرَك عَلَيْهِ: الجَعْثَلُ، كجَعْفَرٍ: العَظِيمُ البَطْنِ، وَهُوَ مَقْلُوب العَثْجَلِ، وَمِنْه حَدِيث ابنِ عبّاس، رَضِي الله عَنْهُمَا: سِتَّةٌ لَا يدخُلون الجَنَّةَ، فَذكر الجَوَّاظَ والجَعْثَلَ، فقِيل لَهُ: مَا الجَعْثَلُ قَالَ: الفَظّ الغَلِيظُ.
[ج ع د ل]
الجَعْدَلُ، كجَعْفَرٍ أهمله الجوهريّ، وَذكره ابنُ دُرَيْدٍ، قَالَ: كَذَلِك الجَنَعْدَلُ، ككَنَهْبَلٍ، قَالَ غَيره: هُوَ مِثال خُبَعْثِنٍ أمّا كَنَهْبَل فَإِنَّهُ كسَفَرْجَلٍ، وَهُوَ معلومٌ، وَأما خُبَعْثِنٌ، فَإِنَّهُ وَزْنٌ غريبٌ يَنْبَغِي تقييدُه، هُوَ بضمّ الْخَاء المُعجَمة وَفتح الموحَّدة وَسُكُون الْعين الْمُهْملَة ثمَّ ثاء مُثلّثة مَكْسُورَة: الصُّلْبُ الشَّدِيدُ قَالَ صَخْرُ بنُ عُمَير: وقَبلَها عامَ ارتَبَعْنا الجُعَلَهْ مِثْلَ الأَتانِ نَصَفاً جَنعْدَلَهْ
[ج ع ف ل]
الجَعْفَلِيلُ، كزَنْجَبِيلٍ أهمله الجوهريّ، وَقَالَ ابنُ الأعرابيّ: هُوَ القَتِيلُ المُنْتَفِخُ، قَالَ غيرُه: طَعَنَهُ فجَعْفَلَه: إِذا قَلَبَهُ عَن السَّرجِ فصَرَعه قَالَ طُفَيلٌ الغَنَوِيُّ:
(وراكِضَةٍ مَا تَسْتَجِنُّ بجُنَّةٍ ... بَعِيرَ حِلالٍ غادَرَتْهُ مُجَعْفَلِ)
[ج ف ل]
جَفَلَهُ يَجْفِلُهُ جَفْلاً: قَشَرَهُ كَمَا يَقْشِرُ اللَّحمَ عَن العَظْم، والشَّحمَ عَن الجِلْد، عَن أبي زيد، وَكَأَنَّهُ مقلوبُ جَلَفَهُ. قَالَ: سَحا الطِّينَ وجَفَلَهُ: إِذْ اجَرَفَهُ عَن الأَرْض كجَفَّلَهُ فيهمَا تَجْفِيلاً. قَالَ أَبُو عَمرو: جَفَلَ الفِيلُ جَفْلاً: إِذا راثَ، ورَوْثُه: الجِفْلُ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute