كزُفَرٍ، أَي أبي بَراقِشَ، عَن ابْن الأَعْرابِيّ. وقَنْبَلَ الرجلُ: صارَ ذَا قَنْبَلةٍ، أَي جماعةٍ بعدَ الوَحْدَةِ. أَيْضا: أَوْقَدَ شَجَرَ القُنْبُلِ. والقِنْبيلُ، كزِنْبيلٍ: بُزورٌ رَمْلِيّةٌ تعلوها حُمرَةٌ، قابِضةٌ تَقْتُلُ الدِّيدانَ وتُخرِجُها، وتنفعُ الجَرَبَ والحِكَّةَ والسَّعَفَةَ مَنْفَعةً بَيِّنَةً، وَقَالَ داودُ الحكيمُ: هِيَ قِطَعٌ بَين حُمرَةٍ وصُفرَةٍ تَجِفُّ، وتُخالِطُ الرَّمْلَ، تُجَفِّفُ القُروحَ والجرَبَ والسَّعَفةَ وتُخرجُ الديدانَ بقُوّةٍ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: القُنابِل، كعُلابِطٍ: العظيمُ الرأسِ، قَالَ أَبُو طالبٍ:
(وَعَرْبَةُ أَرْضٍ لَا يُحِلُّ حَرامَها ... منَ الناسِ إلاّ الشَّوْتَرِيُّ القُنابِلُ)
ويُروى الحُلاحِلُ وَقد تقدّم. وَأَبُو سَعدٍ أحمدُ بن عَبْد الله بن قُنْبُلٍ المَكِّيُّ، كقُنْفُذٍ: من قُدماءِ)
أصحابِ الشافعيِّ، روى عَنهُ أَبُو الوليدِ مُوسَى بن أبي الْجَارُود. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
[قنتل]
ابنُ قِنْتِلَّةَ، بكسرِ القافِ وسكونِ النونِ وكسرِ المُثَنَّاةِ وشَدِّ اللامِ: شاعرٌ أَخَذَ عَنهُ أَبُو عَبْد الله بنُ غُلامِ الفرَسِ، هَكَذَا ضَبَطَه الحافظُ فِي التبصير.
[قنثل]
القَنْثَلَةُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ والصَّاغانِيّ، وَقَالَ الأَصْمَعِيّ: هُوَ أنْ يُثيرَ الترابَ إِذا مَشى، وَهُوَ مُقَنْثِلٌ، وَقَالَ غيرُه كالنَّقْثَلَةِ، حَكَاهُ اللِّحْيانِيّ، كأنّه مَقْلُوبٌ، كَمَا فِي اللِّسان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute