للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَنْشَدَه الفرَّاءُ بالدالِ المهْملَةِ، وأَنْشَدَه غيرُهُ بالمعْجمةِ.

وَقَالَ ابنُ الأعرابيِّ: الشَّدا يُكْتَبُ بالألفِ.

(و) أَيْضاً: (الحَرُّ.

(و) أَيْضاً: (الجَرَبُ) ؛ لُغَةٌ فِي الذالِ المعْجمةِ.

( {وأَشْدَى: صارَ ناخِماً مُجيداً.

(} والشَّدْوُ: القلِيلُ من كلِّ كثيرٍ) .

ونَصّ المُحْكم: كلُّ قليلٍ مِن كثيرٍ.

يقالُ: {شَدَا مِن العِلْم والغِناءِ وغيرِهِما شَيْئا} شَدْواً: إِذا أَحْسَنَ مِنْهُ ضَرْباً.

( {وشَدْوانُ) ؛ مَضْبوطٌ فِي النُّسخِ بالفتْحِ، والصَّوابُ بالتَّحْريكِ؛ (ع) ، بل جَبَلٌ باليَمَنِ؛ وَمِنْه قولُ الشاعِرِ:

فَلَيْتَ لنا من ماءِ زَمْزَم شَرْبةً

مُبَرَّدَةَ باتَتْ على} شَدَوانِ وقالَ نَصْر: ويقالُ هُما جَبَلانِ بتهامَةَ أَحْمرانِ.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

{الشَّدَا: الشيءُ القَلِيلُ.

وأَيْضاً: البَقِيَّةُ مِن كلِّ شيءٍ؛ والمَعْنيانِ مُتَقارِبانِ.

} والشَّدْوُ: أَن يُحْسن الإِنْسانُ من أَمْرٍ شَيْئا.

{وشَدَوْتُ مِنْهُ بَعْضَ المَعْرفةِ: إِذا لم تَعْرِفْه مَعْرِفةً جيِّدةً؛ قالَ الأخْطل:

فهُنَّ} يَشْدُونَ مِنيِّ بعضَ مَعْرِفةٍ

وهُنَّ بالوَصْلِ لَا بُخْلٌ وَلَا جُودُيذْكُر نِساءً عَهِدْنَه شابّاً حَسَناً ثمَّ رأَيْنَه بعد كِبَرهِ فأَنْكَرْنَ مَعْرِفَتَه.

وجَمْعُ {الشادِي:} الشُّداةُ، كقُضاةٍ.

وبَنُو {شادِي: قَبيلَةٌ من العرَبِ.

[شذو]

: (و (} الشَّذْوُ: المِسْكُ) نَفْسُه؛ عَن ابنِ الْأَعرَابِي.

وظاهِرُ المصنِّفِ أَنَّه بالفتْحِ، ورأَيْته مَضْبوطاً فِي نسخِ المُحْكم بالكْسرِ؛ وأَنْشَدَ:

إنَّ لكَ الفَضْلَ على صُحْبَتي

والمَسْكُ قد يَسْتَصْحِبُ الرَّامِكاحتى يظلَّ الشَّذْوُ من لوْنِه

أَسْودَ مَضْنوناً بِهِ حالِكا