عيصُ سِدْرٍ، ورَهْطُ سِدْرٍ، قالَ: وأَخْبَرَني الإياديّ عَن شَمِرٍ عَن ابْن الأَعْرَابِيّ قالَ: يُقَالُ: فَرْشٌ من عُرْفُطٍ، وأَيْكَةٌ من أَثْلٍ، ورَهْطٌ من عُشَرٍ، وجَفْجَفٌ من رِمْثٍ. وَهُوَ بالهاءِ لَا غَيْر، وَمن رَواهُ بالميمِ فَقَدْ صَحَّف، وَفِي العُبَاب: وتَبِعَ اللَّيْثَ عَلَى التَّصْحيف ابْن عَبّادٍ والعُزَيْزِيُّ. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: رَمْطَةُ، بالفَتْحِ: قَلْعَةٌ بجَزيرَةِ صِقِلِّيَة، كَذَا فِي التَّكْمِلَة.
[ر وط]
{راطَ الوَحْشِيُّ بالأَكَمَةِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وقالَ ابْن دُرَيْدٍ: راطَ} يَروطُ وَهُوَ أَعْلى {ويَريطُ، حَكَاهَا الفارِسيُّ عَن أبي زَيدٍ: كَأَنَّهُ يَلوذُ بهَا. وقالَ ابْن عَبّادٍ:} الرَّوْطُ: مَصْدَرُ {راطَ} يَرُوطُ، وَهُوَ: تَعَفُّقُ الوَحْشِيِّ بالأَكَمَةِ. قالَ: {والرُّوطُ بالضَّمِّ: النَّهْرُ، وَفِي العُبَاب: الْوَادي، قالَ: وَهُوَ مُعَرَّبُ رودْ بالفارِسِيَّة.} ورُوطَةُ، بالضَّمِّ: ع، بالأَنْدَلُس من أَعْمال سَرَقُسْطَةَ، كانَ بِهِ مُلوكُ بَني هودٍ، وَهُوَ حِصْنٌ عَظيمٌ. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: {رُوَيْطٌ، كزُبَيْرٌ: جَدُّ أَبي أَيُّوب سُلَيْمانُ بن محمَّدِ بنِ إِدْريسَ بنِ رُوَيْطٍ الحَلَبِيِّ} - الرُّوَيْطِيِّ، شَيْخ لابنِ جُمَيْعٍ الغَسَّانِيِّ.
[ر هـ ط]
الرَّهْطُ، بالفَتْحِ ويُحَرَّكُ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيّ، وقالَ اللَّيْثُ: تخْفيفُ الرَّهْطِ أَحْسَنُ من تَثْقيلِه: قَوْمُ الرَّجُلِ وقبيلَتُه، يُقَالُ: هُوْ رَهْطُه دِنْيَةٌ، قالَهُ الجَوْهَرِيّ. وقِيل: الرَّهْطُ: عَدَدٌ يجْمَع من ثلاثَةٍ إِلَى عَشَرَةٍ أَو من سبعَةٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute