وبالكَسْرِ: النَّصِيبُ، عَن ابنِ الأَعْرابِيِّ. والطِّمْلَالُ، بالكَسْرِ: الذِّئْبُ، عَن الفَرَّاءِ. ورَجُلٌ مَطْمُولٌ، مُطَمَّلٌ: مَلْطُوخٌ بِدَمٍ أَو بِقَبِيحٍ، أَو غيرِ ذلكَ، نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه، والأزْهَرِيُّ. وطَمَلِيَّةُ، مُحَرَّكَةً: قَرْيَةٌ بِمِصْرَ، فِي جَزِيرَةِ بَنِي نَصْرٍ، وتُعْرَفُ بِطَمْلَاهَه.
[ط م ل س]
طَمْسَلَ الرَّجُلُ عَنِ الْمَرْأَةِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: أَي عَجَزَ عَنْهَا، قالَ والطُّمْسُلُ، بِالضَّمِّ، ونَصُّ المُحِيطِ: والطُّمْسُلَةُ: اللِّصُّ، ج: طَمَاسِلَةٌ. قالَ: وتَقُولُ: هُوَ يَمْشِي لي الطَّمْسَلَى، كَخَوْزَلَى: أَي الضَّرَّاء. ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ. الطَّمْسَلَةُ: الدَّؤوبُ فِي السَّقْيِ، وَهُوَ أَيْضا: التَّلَطُّفُ والتَّدَسُّسُ فِي الشَّيْءِ، وَفِي الغِلِّ أَيْضا، كُلُّ ذلكَ فِي المُحِيطِ.
[ط ن ب ل]
طَنْبَلَ الرَّجُلُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقالَ الصَّاغانِيُّ: أَي: تَحَامَقَ بَعْدَ تَعَاقُلٍ. وطَنْبُولُ، بالفتحِ، كَما هوَ ظاهِرُ إِطْلاقِهِ، بل وُجِدَ هَكَذَا فِي نُسْخَةِ شَيْخِنا مُقَيَّداً، قالَ شيخُنا: ولعلَّهُ مُعَرَّبٌ أَو مُوَلَّدٌ، إِذْ لَا فَعْلُولَ بالفتحِ فِي كَلَامِ العَرَبِ: قَرْيَتَانِ بِمِصْرَ، مِنْ أَعْمالِ الشَّرْقِيَّةِ، ويُقالُ أَيْضاً: طَمْبُولُ، بِقَلْبِ النُّونِ مِيماً، وَهَكَذَا وَرَدَ فِي الْكُتُبِ، والمَشْهُورُ الأَوَّلُ. ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ. الطَّنْبَلُ، كَجَعْفَرٍ: هوَ الْبَلِيدُ الأَحْمَقُ الْوَخِمُ الثَّقِيلُ. وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: كانَ بَيْنَهُمْ طَنْبَلَةٌ، أَي شَرٌّ.
[ط ول]
{طَالَ،} يَطُولُ،! طُولاً، بِالضَّمِّ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute