ورَوَاه ابنُ فارِس زَعاكِيك، وشاهِدُ زَعاكِيكَ قولُ الشّاعِرِ:
(زَعاكِيكُ لَا إِنْ يَعْجَلُونَ لصَنْعَةٍ ... إِذا عَلِقَتْهُم بالقُنِيِّ الحَبائِلُ)
وَيُقَال الْهم زَعْكَة بِالْفَتْح أَي: لبثَةٌ نَقله الصَّاغَانِي عَن الكسائيِّ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الأَزْعَكِيُ: القَصِيرُ اللَّئيمُ، نقَلَه الْجَوْهَرِي، والصّاغانِي، وأَنْشَدَ لِذِي الرُمَةِ:
(عَلَى كُلِّ كَهْلٍ أَزْعَكِي ويافِعٍ ... من اللُّؤْمِ سِربالٌ جَدِيدُ البَنائِقِ)
والعَجَبُ من المُصَنِّفِ كيفَ أَهْمَلَه. وقِيل: الأَزْعَكِيُّ: المُسِنُّ، وَقيل: هُوَ الضّاوِيُّ.
وَمِمَّا يستَدْرَكُ عَلَيْهِ: الزُّعْلُوكُ، بالضمِّ: الصّعْلُوكُ، وَقد سَمَّوْا زُعْلُوكًا.
[ز ك ك]
{زَكَّ الرَّجلُ} يَزِكّ {زَكًّا} وزَكَكًا مُحَرَّكَةً {وزَكِيكًا وَلم يَذْكُر ابنُ دُرَيْد} زَكَكًا {وزَكْزَكَ وَهَذِه عَن أبي زَيْد: مَرَّ يُقارِبُ خَطْوَه ضَعْفًا وَكَذَلِكَ الفَرخُ، وأَنْشَدَ الْجَوْهَرِي لعُمَرَ بنِ لَجَأَ: فَهُو يَزِكُّ دائِمَ التَّزَغّمِ مثْلَ} زَكِيكِ الناهِض المُحَمِّمِ وَقيل: {الزَّكْزَكَةُ: مُقارَبَةُ الخَطْوِ مَعَ تَحْرِيكِ الجَسَدِ، قَالَه أَبو زَيْدٍ. ومَشْى زَكِيكٌ: مُقَرمَطٌ نقَلَه الجَوْهَرِيّ.
وَقَالَ أَبو عَمْرو:} الزَّكِيكُ: مَشى الفِراخ. وَقَالَ الأَصْمَعِي: الزَّكِيكُ: أَن يُقارِبَ الخَطْوَ ويُسرِعَ الرفْعَ والوَضْعَ.
ورَجُلٌ {زُكازِكٌ، كعُلابِطٍ: دَمِيمٌ كَمَا فِي العُبابِ، زَاد فِي الصِّحاحِ قَلِيل.} والزَّكُّ: المَهْزُولُ هَكَذَا نَقَله الْجَوْهَرِي، وأَنْشَدَ لمَنْظُورِ بنِ مَرثَدٍ الأَسَدِيّ: يَا حَبَّذا جارِيَةٌ من عَكِّ تعَقِّدُ المِرطَ على المِدَكِّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute