عَن وَهَجٍ أَصابَه وَعَن أَذًى، قيل: {أَشَاحَ بوَجْهِه.
(} والتَّشْيِيح: التَّحْذيرُ والنَّظَرُ إِلى الخَصْمِ مُضَايَقَةً) ، وهاذَا عَن ابْن الأَعْرَابيّ. وَقد {شَيَّحَ: إِذا نَظَرَ إِلى خَصْمِه فضايَقَه.
(وَذُو} الشِّيح: ع باليمامَةِ) ، إِن لم يكن مُصَحَّفاً من السِّين المهملةِ، (و) موضِعٌ آخرُ (بالجَزيرة) .
(وذاتُ {الشِّيحِ: ع فِي ديارِ بني يَرْبُوع) بالحَزْن.
(} وأَشَاحَ الفَرسُ بذَنَبِه) : إِذا أَرْخَاه؛ نَقله الأَزهريّ عَن اللَّيْث، (وصَحَّفَ الجَوْهَرِيّ) وإِنما الصّوَاب بِالسِّين الْمُهْملَة؛ قَالَه أَبو مَنْصُور، (وإِنما أَخَذَخ من كتاب) الْعين تَصنيف (اللَّيْث) . قَالَ شيخُنَا: وَلَا يُحْكَم على مَا فِي كتاب (اللَّيْث) أَنه تَصْحِيف إِلاّ بثَبتٍ.
والمصنِّف قَلَّدَ الصّاغانيّ، وسَبَقَه أَبو مَنْصُور.
(! وأَشْيَحُ، كأَحْمَدَ: حِصْنٌ باليَمَن) ،
(فصل الصّاد) الْمُهْملَة مَعَ الْحَاء الْمُهْملَة)
[صبح]
: (الصُّبْح) ، بالضَّم (: الفَجْر، أَو أَوّلُ النَّهَارِ، ج أَصْباحٌ، وَهُوَ الصَّبِيحة؛ والصَّبَاح) نقيض المسَاءِ. (والإِصْباحُ) بِالْكَسْرِ، (والمُصْبَحُ، كمُكْرَم) ، لأَنّ الْمَفْعُول مِمَّا زَاد على الثَّلَاثَة كاسم الْمَفْعُول. قَالَ الله عزّ وجلّ: {٦. ٠٢٩ فالق الاصباح} (الأَنعام: ٩٦) قَالَ الفرّاءُ: إِذا قيل: الأَمْسَاءُ والأَصْباحُ، فَهُوَ جَمْع المَسَاءِ والصُّبْح. قَالَ: ومِثْله الأَبكار والإِبْكار، وَقَالَ الشّاعر:
أَفْنَى رِيَاحاً وذَوِي رِيَاحِ
تَناسُخُ الأَمْساءِ والإِءَصْباحِ
وحكىَ اللِّحْيَانيّ: تَقول الْعَرَب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute