وَمِمَّا يُستَدرَك عَلَيه: {الأَشُّ: الطَّلاقَةُ مثلُ الهَشِّ. وَقَالَ شَمِرٌ، عَن بعضِ الكِلابيِّينَ:} أشَّت الشَّحمَةُ ونَشَّتْ، قَالَ: أَشَّتْ، إِذا أَخَذَت تَحَلَّبُ، ونَشَّتْ إِذا قَطَرَتْ. {وإشّ، بالكَسْرِ وتَشْدِيد الشِّينِ: من قُرَى أَرْضِ أَرْزَن.
أَق ش
} أُقَيْشٌ، كزُبَيرٍ، أَهمله الجَوْهَرِيّ هُنَا، وأَوْرَدَه فِي وق ش، وَقَالَ ثَعْلَبٌ: بَنُو أُقَيْشٍ: قَوْمٌ من العَرَبِ. وَقَالَ الصّاغَانِيُّ: بَنُو زُهَيْرِ بنِ أُقَيْشِ: أَبُو حَيٍّ من عُكْلٍ، كَتَبَ لَهُم رَسولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وسَلَّم كِتَاباً، وَفِي مُنْتَهَى الطَّلَبِ فِي أَنْسَابِ العَرَب: هم بَنُو أُقَيْشِ بنِ عُبَيْد بن وَائِلِ بن كَعْبِ بنِ الحارِثِ بنِ عَوْفٍ، كَمَا نَقَلَه شيخُنَا. قلتُ: والصَّوابُ أَنَّهم بَنُو أُقَيْشِ ابنِ عَبْدِ بنِ كَعْبِ بنِ عَوْفِ بنِ الحارِثِ، وَمِنْهُم النَّمِرُ بنُ تَوْلَب بنِ أُقَيْشٍ، كَمَا ذَكَره ابنُ الكَلْبِيّ. والحارِثُ بنُ أُقَيْشٍ، أَو وُقَيْشٍ العُكْلِيّ: صَحَابِيٌّ، حَلِيفُ الأَنْصَارِ، رَوَى عَنهُ عبدُ اللهِ بنُ قَيْسٍ. وجِمَالُ بَنِي أُقَيْشٍ غَيْرُ عِتَاقٍ، تَنْفِرُ مِن كُلّ شَئٍ، مَنْسُوبَةٌ إِلَى حَيٍّ من الجِنِّ، يُقَالُ لَهُم: بَنُو أُقَيْش، وأنْشَدَ سِيَبوَيْه:
(كأَنَّكَ مِنْ جِمَالِ بَنِي أُقَيْشٍ ... يُقَعْقَعُ بَيْنَ رِجْلَيْهِ بِشَنِّ)
قُلْتُ: وَهُوَ قَوْلُ النّابِغَةِ الذبيانيّ يُخَاطبُ عُيَيْنَةَ بنَ حِصْنٍ الفَزَارِيّ، فِي قَطْع حِلْفِ بني أَسَدٍ، وزُعِمَ أنّ القِطْعَةَ الَّذِي مِنْهَا هَذَا البَيْت مَصْنُوعَةٌ. وَقَالَ السُّهَيْليّ فِي الرَّوْضِ: وَقد وَقَع ذِكْرُ بني أُقَيْشٍ فِي السِّيرَةِ فِي حَدِيثُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute