{والطَّخْياءُ: ظُلْمَةُ الغَيْمِ؛ عَن الليْثِ.
} وأَطْخَتِ السَّماءُ: عَلاها {الطَّخاءُ، وَهُوَ السَّحابُ والظُّلْمةُ.
} وطَخَى {طَخْياً: حَمُق.
} وطَخا اللَّيْلُ: أَظْلَمَ؛ فَهُوَ {طَاخٍ} وطَخِىً.
[طخو]
: (و ( {الطَّخْوَةُ) : أَهْمَلَهُ الجوهريُّ.
وَفِي المُحْكم: هِيَ (السَّحابَةُ الرَّقيقَةُ) .
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} طَخا اللّيْلُ {طَخْواً} وطُخُواً: أَظْلَمَ.
وليْلَةٌ {طَخْواءُ: مُظْلمةٌ.
[طدو]
: و (} الطَّادِيَةُ: الثَّابِتَةُ القَديمَةُ. يقالُ: عادَةٌ {طادِيَةٌ) ، أَي ثابِتَةٌ قَديمَةٌ.
قالَ الجوهريُّ: ويقالُ هُوَ مَقْلوبٌ مِن وَاطِدَة؛ قالَ القُطامي:
مَا اعْتادَ حُبُّ سُلَيْمَى حينَ مُعْتادِ
وَمَا تَقَضَّى بَواقِي دِينِها} الطادِي والدينُ: الدَّأْبُ والعادَةُ.
وَفِي المُحْكم: {الطَّاِدِي الثابِتُ، مِن وَطَدَ يَطِدُ، فقلبَ من فاعِلٍ إِلَى عالِفٍ.
طرُو
: (و (} طَرا) عَلَيْهِم {طَراً و (} طُرُوّاً) ، كعُلُوَ؛ وضَبَطَه فِي المُحْكم بالفَتْحِ؛ (أَتى) من غَيْرِ أَنْ يَعْلموا؛ قالَهُ أَبو زيْدٍ.
وقالَ اللَّيْثُ: خَرَجَ عَلَيْهِم (من مَكانٍ بَعِيدٍ) ؛ لُغَةٌ فِي الهَمْزِ.
(و) قَالُوا: ( {الطَّرا) والثَّرا،} فَالطَّرَا: كلُّ (مَا كانَ من غَيْرِ جِبِلَّةِ الأرضِ؛ و) قيلَ: {الطَّرا (مَا لَا يُحْصَى عَدَدُهُ من صُنُوفِ الخَلْقِ) .
وقالَ اللَّيْثُ:} الطَّرا يُكَثَّرُ بِهِ عَدَدُ الشَّيءِ. يقالُ: هُمْ أَكْثَرُ من الطَّرا والثَّرَى؛ وقالَ بَعْضُهم: الطَّرا فِي هَذِه الكلمةِ: كلُّ شيءٍ من الخَلْق لَا يُحْصَى عَدَدُه وأَصْنافُه؛ وَفِي أَحَدِ القَوْلَيْن كلُّ شيءٍ على