بالفارسيَّة: ماشْ مَا هِي، فعَرَّبتها العربُ. وأَنشد:
يَا دَارَ سَلْمَى بينَ دارَاتِ العُوجْ
جَرَّتُ عَلَيْهَا كلُّ رِحيَ سَيْهُوجْ
هَوْجَاءَ جاءَتْ مِنْ جِبَالِ ياجُوجْ
منْ عَنْ يَمِينِ الخَطِّ أَو سَماهِيجْ
انْتهى. وَقَالَ أَبو دُوَاد:
وإِذا أَدْبَرَتْ تَقولُ: قُصُورٌ
من سَماهِيجَ فَوْقَها آطامُ
(و) عَن أَبي عُبَيْدَةَ: يُقَال (لَبَنٌ سُمَاهِجٌ عُمَاهِجٌ، بضمهما) : إِذا كَانَ (لَيْسَ بحُلْوٍ وَلَا آخِذَ طَعْمٍ) ، وسيأْتي.
(والسِّمْهَاجِ، بِالْكَسْرِ: الكَذِبُ) .
وأَرْضٌ سَمْهَجٌ: واسعةٌ سَهْلَةٌ ورِيحٌ سَمْهَجٌ: سَهلةٌ. وَعَن الأَصمعيّ ماءٌ سَمْهَجٌ: لَيِّنٌ.
[سنج]
: (السُّنُج، بضمّتَيْن: العُنّابُ) ، عَن ابْن الأَعرابيّ.
(و) فِي (الأَساس) : لَا بُدَّ للسِّرَاجِ من السِّنَاج، (ككِتَاب أَثَرُ دُخانِ السِّرَاجِ فِي) الجِرَارِ و (الحائطِ) .
(وكُلُّ مَا لَطَخْتَه بلَوْن غيرِ لَوْنهِ فقد سَنَجْتَه) .
(و) السِّنَاجُ أَيضاً: (السِّراجُ) ، نُقِلَ ذالك (عَن ابْن سِيدَه،: كالسَّنِيج) كأَميرٍ.
(و) أَبو دَاوُود (سُليمانُ بنُ مَعْبَد) المَرْوَزِيّ، سمعَ النَّضْرَ بن شُمَيْلٍ والأَصمعيّ، قَدِم بَغْدَاد، توفِّيَ سنة ٢٥٧. (والحَافِظانِ أَبو عليَ الحُسينُ بن محمّدِ) بنِ شِعيبٍ، وَقيل: الحَسنُ بنُ محمدِ بنِ شُعْبَةَ المَرْوَزِيّ سكنَ بغدادَ، وحَدّث بهَا عَن المَحْبُوبيّ (جامعَ التِّرْمِذيّ) وروى أَيضاً عَن أَبي (بَحْرِ بن) كوْثَرٍ البَرْبَهَارِيّ وإِسماعِيلَ بنِ محمدّ محمّد الصّفّارِ، توفّي سنة ٣٩١ كَذَا فِي (تَارِيخ الْخَطِيب) . (وَمُحَمّد بن