قَالَ أَيضاً: قَوْسٌ مُتَشَادِفَةٌ أَي مُنْعَطِفَةٌ.
ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الشَّدْفَةُ مِن اللَّيْل، بالفَتْحِ: لُغَةٌ فِي الشُّدْفَةِ، بِالضَّمِّ.
والشَّذَفٌ مُحَرَّكَةً: الْتِواءُ رَأْسِ البَعِيرِ، وَهُوَ عَيْبٌ. وفَرَسٌ شُنْدُفٌ، كقُنْفُذٍ: أَشْدَفُ، والنُّونُ زائدةٌ.
ونَاقَةٌ شَدْفَاءُ: فِي يَدِهَا اعْوِجاجٌ، فربَّمَا الْتَفَّتْ يَدُهَا إِذا سَارَتْ.
والشَّادُوفُ: مَا يُجْعَلُ علَى رَأْسِ الرَّكِيَّةِ كالشَّخْصَيْنِ، والجَمْعُ: شَوَادِيفُ، لُغَةٌ مِصْريَّةٌ. وَأَبُو شَادُوفٍ: مِن كُنَاهُم.)
[ش ذ ح ف]
الشُّدْحُوفُ بِالضَّمِّ، أَهْمَلَهُ الجَمَاعَةُ، وَقَالَ الصَّاغَانِيُّ: لُغَةٌ فِي الشُّحْذُفِ، وَقد تقدَّم قَرِيباً.
[ش ذ ف]
مَا شَذَفْتُ مِنْكَ شَيْئاً، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وصاحبُ اللِّسَانِ، وَقَالَ الفَرَّاءُ: أَي مَا أَصَبْتُ، كَمَا فِي العُبَابِ.
[ش ر ح ف]
اشْرَحَفَّ لَهُ، كَاقْشَعَرَّ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، كَذَا فِي غَالِبِ نُسَخِ صِحَاحِهِ، ووُجِدَ فِي بَعْضِها.
وَقَالَ أَبُو عمروٍ: اشْرَحَفَّ الرُّجُلُ لِلْرَّجُلِ، إِذا تَهَيَّأ لِمُحَارَبَتِهِ. وقِتَالِهِ، وأَنْشَدَ: لَمَّا رَأَّيّتُ الْعَبْدَ مُشْرَحِفَّا لِلشَّرِّ لَا يُعْطِى الرِّجَالَ النِّصْفَا أَعْذَمْتُهُ عُضَاضَهُ والأَنْفَا قَالَ: وَكَذَلِكَ الدَّابَّةُ للدَّابَّةِ.
اشْرَحَفَّ: أَي أَسْرَعَ وخَفَّ. قَالَ أَبو دُؤَادٍ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute