للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَا أغْنَى عَنَّي زَمَقَةً، مُحَرَّكَةً أَي: شَيْئاً لُغَةٌ فِي زَبَقَةٍ.

وَمِمَّا يُسْتَدركُ عَلَيْهِ: قالَ الأصْمَعِيُّ: يُقال للشيءَ المُرْوِح: فِيه زَمَقَةٌ ونَمقَّةٌ، بالتَّحْرِيك. وزَمقَّ عَنهُ، كفَرِحَ: مَلَّ، عامِّيَّة.

[ز م ع ل ق]

رَجُلٌ زَمَعْلقٌ، كسَفَرْجَل: سَيِّىءُ الخُلُقِ، كَذَا فِي اللِّسانِ، وأَهْمَله الجَماعَةُ.

[ز م ل ق]

الزملِقُ، كعُلَبط، وعُلابِطٍ، وتُشَدَّد مِيمُ الأولَى فَهِيَ ثَلاثُ لُغات: من يُنْزِلُ قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَ، وفى التهْذِيبِ: ينْزِلُ إِذا حَدَّثَ المَرأةَ مِن غَيْرِ جِماع، والفِعْلُ مِنْهُ: زَمْلَقَ زَمْلَقَةً، وأَورَدَه الجَوْهرِيُّ فِي زلق على أنَّ المِيم زائِدَة، وأَنشَدَ الرَّجَز: إِنَّ الحُصَيْنَ زَلِقٌ وزملِقْ وأورَدَهُ أَبُو عُبَيْد فِي بَاب فعلل وأَنشدَ هَذَا الرَّجَز.

وَمِمَّا يُسْتَدرَكُ عَلَيْهِ: غُلَام زُمْلوق، وزُمالِقٌ: نَزًّ خَفِيف، لَا يَكادُ يقبِضُ عَلَيْهِ مَن طَلَبَه لخفته فِي عَدوه ورَوَغْانِه، نَقَلَهُ الأَزْهَرِي عَن بعض العَرَب، وقالَ غَيره: وَيُقَال للخفيف الطَيّاشِ: زُملِقٌ، وزمْلُوقٌ، وزمالق.

والزمَّلِقُ أَيْضاً: الحِمارُ السمين المُستَوِي الظَّهْرِ من الشَّحْمِ، قَالَه اللِّحْياني.

والزَّمْلَقَةُ فِي الحُمُرِ: مثل الهَملجة فِي الفَرَس.

وزِمْلِقَى، بالكسرِ: قريَة ببُخْارَا، قالَهُ ابنُ ماكُولَا، وضَبَطَهُ غَيره بِالضَّمِّ وقالَ: هِيَ قَرْيَةٌ قُرْبَ سِنْج، بمروَ، خَرِبَت الآنَ، مِنْها: أَبو جَعفرٍ مُحمدُ ابنُ أَحْمَدَ بنِ حبابٍ الزِّملقي، وعَبدُ اللهِ بنِ عُمَر الزِّمْلِقيُّ المحَدّثان.)

[ز ن ب ق]

الزَّنْبَقُ، كجَعفَرٍ أهْمَلَه الْجَوْهَرِي