[صفغ]
الصَّفْغُ، كالمَنْعِ أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ الأزْهَرِيُّ: هَذَا حَرْفٌ صَحِيحٌ، رَوَاهُ أَبُو مَالِكٍ عَمْرُو بنُ كِرْكِرَةَ، وهُوَ ثِقَةٌ، قالَ: هُو القَمْحُ باليَد وقدْ صَفَغَهُ صَفْغاً.
وأصْفَغَ غَيْرَهُ الشَّيءَ: أقْمَحَهُ إيّاه، وَفِي التَّهذِيبِ: وأصْفَغَهُ فَمَهُ، وأنْشَدَ أَبُو مالِكٍ لرَجُلٍ منْ أهْلِ اليَمَنِ يُخَاطِبُ أُمَّهُ: دُونَكِ بَوْغاءَ تُرَابِ الرَّفْغِ فأصْفِغِيهِ فاكِ أيَّ صَفْغِ أرادَ: أيَّ إصْفاغٍ، فَلم يُمْكِنُه.
[صقغ]
الصُّقْغُ، بالضَّمِّ: أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ جني: هُوَ لُغَةٌ فِي الصُّقْعِ بالعَيْنِ، بمَعْنَى النّاحِيَةِ وأنْشَدَ: قُبِّحْتِ منْ سالِفَةٍ ومنْ صُدُغْ كأنَّهَا كُشْيَةُ ضَبٍّ فِي صُقُغْ أرادَ: قُبِّحْتِ يَا سالِفَةُ منْ سالفَة، وقُبِّحْتَ يَا صُدْغُ من صُدْغٍ، فحَذَفَ لعِلْمِ المُخَاطَبِ بِمَا فِي قُوَّةِ كَلامِهِ، قالَ ابنُ سِيدَه: قالَ: صُدُغْ، وصُقُعْ، فجَمَعَ بينَ العَيْنِ والغَيْنِ، لأنَّهُمَا مُجَانِسانِ، إذْ هُمَا حَرْفَا حَلْقٍ، ويُرْوَى: صُقُغْ بالغَيْنِ أيْضاً فَلَا أدْرِي: هَلْ هِيَ لُغَةٌ فِي صُقُع، أم احْتَاجَ إلَيْهِ للقافِيَةِ فحَوَّلَ العَيْنَ غَيْناً، لأنَّهُمَا جَمِيعاً منْ حُرُوفِ الحَلْقِ، وقالَ أيْضاً لَا أدْرِي أحَرَّكَ صُدُغْ، وصُقُغْ لُغَةً، أم حَرَّكَهُما تَحْرِيكاً مُعْتَبَطاً وذكَرَهُ ابنُ عَبّادٍ أيْضاً فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute