للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[ر وك]

{الرَوْكَةُ أَهْمَلَه الْجَوْهَرِي وَصَاحب اللِّسان، وَقَالَ ابنُ الْأَعرَابِي: هُوَ صَوْتُ الصدَى وَقَالَ غَيرُه} كالرَّوْكاءِ. قلتُ: وَقد سَبَقَ فِي ر ك ك {الرّكّاءُ: صوتُ صَدَى الجَبَلِ يُحاكِي مَا بِهِ نَطَقْتَ، فيُحْتَمَل أَنْ يكونَ هُوَ هُوَ. (و) } الرَّوْكُ: المَوْجُ، بغْدَادِيَّةٌ ولَيْسَتْ من كَلامِ العَرَبِ، كَمَا أَشارَ لَهُ الصّاغانِيُ. قلتُ: {والرُّوكُ: قريَةٌ بمِصْرَ من أَعْمالِ الشَّرقِيّة.

} ومَرَاك: قريَة بساحِلِ بَحْرِ اليَمَن، وَقيل: المِيمُ أَصْلِيّة، وسَيذْكَرُ فِيمَا بعد.

[ر هـ ك]

رَهَكَه، كمَنَعَه يَرهَكُه رَهكَاً: جَشَّهُ بينَ حَجَرَيْنِ كَذَا فِي اللِّسانِ، وتَكْملَةِ العَين للخارْزَنجيِّ. أَو رَهَكَه رَهْكًا: سَحَقَه شَدِيداً وَفِي الجَمْهَرَة نعما فهُوَ مَرهُوكٌ ورَهِيكٌ: مَسحُوقٌ. ورَهَكَ المَرأَةَ: جَهَدَها فِي الجِماعِ عَن ابنِ عَبّاد، كدَهَكَها.

قَالَ: ورَهَكَ بالمكانِ: إِذا أَقامَ بِهِ، عَن ابنِ عَبّادٍ. والرَّهْوَكَةُ: اسْتِرخاءُ المَفاصِل عَن ابنِ عَبّادٍ، وَقَالَ غيرُه: هُوَ الضَّعْف فِي المَشْيِ، كالارْتهاكِ. ويُقال: مَرَّ يَتَرَهْوَكُ ويَرتَهِكُ كأَنَّه يَمُوجُ فِي مِشْيَتِه وَهُوَ مُرتَهك فِي مَشْيِه، ويَمْشِي فِي ارْتِهاك، قَالَ: حُيِّيتِ مِنْ هِركَوْلَةٍ ضَناكِ جاءَتْ تَهُزُّ المَشْىَ فِي ارْتِهاكِ والرَّهْكَةُ بِالْفَتْح: الضَّعْفُ. والرَّهَكَةُ بالتَّحْرِيكِ: النّاقَة الضَّعِيفَةُ لَا قُوَّةَ لَها، وَلَا هِيَ بنَجِيبَةٍ وقولُه: لَا قُوَّةَ لَها، زِيادَةٌ لَا مَعْنَى لَهَا مُستَدْرَكَة، فَلَو قالَ: وناقَةٌ رَهَكَةٌ بالتَّحْرِيكِ: ضَعِيفَةٌ لَيسَتْ بنَجِيبَةٍ لأَصابَ المحَزَّ. والرَّهَكَةُ: الرَّجُلُ الضَّعِيفُ لَا خَيرَ فِيهِ وَقَالَ ابنُ الْأَعرَابِي: رَجُل