عُمَرُ بن محمَّد النَّسفيّ، وَمَات فِي حِصَارِ وَسِيجَ فِي المحرّم سنة ٥١٤.
(وعُقْبَةُ بنُ وَسَّاج) بنِ حِصْنٍ الأَزديّ البُرْساني (مُحَدِّثٌ) ، وَهُوَ الّذي يَرْوِي عَن أَبي الأَحْوَصِ عَن عَبْدِ الله، روَى عَنهُ قَتادَة، قُتِل فِي الجَماجِم سنة ٨٣؛ قَالَه ابْن حِبّان.
(وبُكَيْرُ بنُ وَسّاجٍ شاعرٌ) .
[وشج]
: ( {الوَشِيجَةُ: عِرْقُ الشَّجَرةِ) ، قَالَ عَبِيدُ بن الأَبرصِ فِي قَوْمٍ خَرَجُوا من عُقْرِ دارِهم لحرْبِ بني أَسَدٍ فاستقبَلهم تَيْسٌ من الظِّباءِ:
وَلَقَد جَرَى لهمُ فَلم يَتَعَيَّفُوا
تَيْسٌ قَعيدٌ} كالوَشيجةِ أَعْضَبُ
الأَعضَبُ: المكسورُ أَحدِ قَرْنَيه. لم يَتَعيَّفُوا: لم يَزْجُروا فيَعْلَمُوا أَنّ الدَّائرةَ عَلَيْهِم، لأَن التَّيْسَ أَتاهُم من خَلْفِهم يَسوقُهم ويَطْرُدهم. والقَعيدُ: مَا مَرَّ من الوَحْش مِن وَرائك، فإِن جاءَ من قُدَّامك فَهُوَ النَّطِيحُ. شَبَّهَ هاذا التَّيْسَ بعِرْقِ الشَّجَرةِ، لضُمْرِه.
(و) الوشيجةُ (: لِيفٌ يُفْتَل ويُشَدّ) ، وَفِي (الصّحاح) (ثمَّ يُشَدّ وَفِي بعض الأُمَّهَات: ثمَّ يُشْبَك (بَين خَشَبتينِ يُنْقَلُ فِيهَا) هاكذا بتأَنيث الضَّميرِ فِي النُّسخ، وَفِي (الصّحاح) : بهَا) ، وَفِي (اللِّسَان) : (بهما) البُرُّ (المَحْصود) ، وكذالك مَا أَشبَهها مِنْ شَبَكةٍ بَين خَشبتَيْنِ. فعلى مَا فِي نُسختنا و (الصّحاح) فإِنّ الضَّميرَ راجعٌ إِلى الوَشيجة، وعَلى مَا فِي (اللِّسان) فإِنه راجعٌ إِلى الخَشبتَيْنِ. (و) الوَشيجةُ (: ع، بعَقيقِ المَدِينةِ) ، ومثلُه فِي (المعجم) . (و) يُقَال: (هُم {وَشِيجةُ القَوْمِ) : أَي (حَشْوُهم) ، وَهُوَ قولُ الكسائيِّ. ونَصُّه: لَهُم وَشِيجةٌ فِي قَوْمهم ووَليجةٌ، أَي حَشْوٌ.
(و) من الْمجَاز: تَطاعَنوا بالوَشِيج: و (} الوَشِيجُ: شَجَرُ الرِّماحِ) ، وَقيل:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute