وأَفْخَرَتِ المَرْأَةُ: لَمْ تَلِدُ إِلَاّ فاخِراً قَالَه اللَّيْثُ. وغُرْمُولٌ فَيْخَرٌ، كصَيْقَل: عَظِيمٌ. ورَوَاه ابنُ دُرَيْد بالزاي، كَمَا سَيَأْتِي. ورَجُلٌ فَيْخَرٌ: عَظُمَ ذَلِك مِنْهُ. والجَمْع فَيَاخِرُ. وَقد يُقَال بالزّاي، وَهِي قَلِيلَة. وَفِي كتاب أَيمان عَيمان: الفِخِّيراءُ: الفِخِّير، كَذَا نَقله الصاغانيّ. وافْتخرَت زَوَاخَرُه: طَالَتْ وارْتَفَعَتْ، وَهُوَ مَجازٌ. قَالَ زُهَيْرٌ:
(فاعْتَمَّ وافْتَخَرَتْ زَوَاخِرُه ... بتَهَاوِلٍ كتَهَاوِلِ الرَّقْمِ)
والتَّهَاوِلُ: الأَلْوَانُ المُخْتَلِفَةُ كَذَا فِي الأَساس. وابنُ الفَخّارِ، كشَدّاد: محمّدُ بنُ مَعْمَرِ بن الغاضِرِ الأَصْبَهَانِيّ. وأَبو تَمّام عليُّ بنُ أَبِي الفِخَارِ هِبَةُ الله الهاشِميّ، ككِتَابٍ. وشَمْسُ الدِّينِ فِخَارُ بن أَحْمَدَ بنِ محمّد المُوسَوِيّ النَّسّابَةُ، وحَفِيدُه جَلالُ الدِّين فِخارُ بنُ مَعَدِّ بنِ فخَارِ النَّقِيبُ النَّسّابةُ، ووَلَدُه عَلَمُ الدِّينِ عبدُ الحَمِيدِ ابنُ فِخَارٍ، من مَشايِخِ أَبي العَلاءِ الفَرَضِيّ، تُوُفِّيَ سنة ذكره المُصَنّف فِي ح ار، وَوَلَدُهُ رَضِيُّ الدِّينِ عليُّ بنُ عَبْدِ الحَمِيد، مَاتَ بِهَرَاةِ خُرَاسانَ: مُحَدِّثُون.
والفاخِرُ: لَقَبُ شَيْخِنا الإِمامِ المُحَدِّثِ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ مُحَمَد العَبّاسِيِّ الأَثَرِيِّ، سَمِعَ بالحَرَمَيْن من عِدَّةِ شُيُوخ. والمُبَارَكُ بنُ فاخِر أَبو الكَرَمِ، نحْوِيٌّ حَدَّثَ.
[ف د ر]
. فَدَرَ الفَحْلُ يَفْدِرُ، بالكَسْرِ، فَدْراً، بالفَتْح، وفُدُوراً. بالضَّمّ، واقْتَصَر على الأَخير ابنُ سيدَهْ وابْنُ القَطَّاع، فَهُوَ فادِرٌ: فَتَرَ وانْقَطَعَ وجَفَرَ عَن الضِّرَابِ وعَدَلَ، قَالَ ابنُ الأَعرابيّ: كفَدَّرَ تَفْدِيراً وأَفْدَرَ إِفْداراً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute