عَلَى أَنَّ المِيمَ زائِدَةٌ وقالَ: هُوَ البَرّاقُ، ولِذَا لَمْ يَتَعَرَّضْ لَهُ الصّاغَانِيُّ فِي التَّكْمِلَةِ، وهُوَ مَقْلُوبُ الدُّلَمِص، والدُّلامِص، قالَه يَعْقُوب، والأُولَى مَقْصُورةٌ من الثّانيةِ، فتَأَمَّلْ.
[د ن ف ص]
[د ن ق ص]
الدَّنْفِصَةُ، بالكَسْرِ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هِيَ دُوَيْبَّةٌ، وتُسَمَّى المَرْأَةُ الضَّئِيلَةُ الجِسْمِ دِنْفِصَةً. واخْتُلِفَ فِي هَذَا الحَرْفِ، فالَّذِي فِي العُبَابِ والتَّكْمِلَةِ وسَائِرِ نُسَخِ القَامُوس بالفَاءِ، وضَبَطَه صاحبُ اللِّسَانِ بالقَاف وصَحَّحَه، فانْظُرْه.
[د وص]
{دَوَّصَ} تدوِيصاً، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ، وقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: أَيْ نَزَلَ منْ عُلْيَا إِلَى سُفْلَى فِي المَرَاتِبِ، كَذا فِي العُبَابِ والتَّكْمِلَةِ.
[د هـ م ص]
صَنْعَةٌ دِهْمَاصٌ، بالكَسْرِ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ أَبو سَعِيدٍ السُّكَّرِيُّ: أَيْ مُحْكَمَةٌ، وبِه فَسَّرَ قَوْلَ أُمَيَّةَ ابْن أبي عائِذٍ الهُذَلِيِّ:
(أَرْتَاحُ فِي الصُّعَدَاءِ صَوْتَ المُطْحَرِال ... المَحْشُورِ شِيفَ بصَنْعَةٍ دِهْمَاصِ)
[د ي ص]
{دَاصَ} يَدِيصُ {دَيَصَاناً: زاغَ وحَادَ، وَفِي نُسَخِ الصّحاح: رَاغَ بالراءِ، قَالَ الرّاجِزُ: إِنّ الجَوَادَ قَدْ رَأَى وَبِيصَها فأَيْنَمَا} دَاصَتْ {يَدِصْ} مَدِيصَهَا وأَنْشَدَ الفَرّاءُ فِي نَوَادِرِه: تِلْكَ الثُّرَيّا قَدْ رَأَى وَبِيصَهَا مَتَى {تَدِصْ يَوْماً} أَدِصْ مَدِيصَهَا و {دَاصَتْ الغُدَّةُ بَيْنَ الجِلْدِ واللَّحْمِ} تَدِيصُ {دَيْصاً} ودَيَصَاناً:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute