(كَتَبَ لَهُ الفسْحَ. وَهُوَ) أَي الفَسْحُ (أَيضاً: مُسَاعَدَةُ الخَطْوِ كالفَيْسَحي) .
وَفِي (التَّهْذِيب) : سَمعْت أَعرابيًّا من بني عُقَيل يُسمَّى شَمْلَةَ يَقُول لخرّازٍ كَانَ يَخْرِز لَهُ قِرْبَةً، فَقَالَ لَهُ: (إِذا خَرزْتَ فأَفسِحِ الخُطَا لئلاّ يَنخرمَ الخَرْزُ. يقُول: باعِدْ بَين الخُرْزَتينِ.
(و) قَالَ الفرّاءُ: قرأَ النَّاسُ {٧. ٠٠١ تَفَسَّحُوا، بِغَيْر اءَلف، وقراءَها الْحسن: تفاسحوا، باءَلف، قَالَ: و} ع (تفاسَحوا) وتَفسَّحُوا متقاربٌ فِي الْمَعْنى، أَي
[فشح]
: (فَشَحَ، كمنَعَ) ، وفَشَج، إِذا (فَرَّجَ مَا بَين رِجْلَيْه) ، بالحاءِ وَالْجِيم، رَوَاهُ ثعلبٌ عَن ابْن الأَعْرَابيّ (و) فَشَح (عَنهُ: عَدَلَ، كفَشّحَ) تَفْشِيحاً، (فيهمَا) ، بالحاءِ وَالْجِيم، عَن ثعلبٍ أَيضاً.
(وتَفشَّحَت النَاقةُ كانْفشحتْ) وفَشّحَت: (تَفاجَّت) لِتبولَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute