للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فصل الشين الْمُعْجَمَة من بَاب الْمُوَحدَة

[شأب]

( {الشُؤْبُوب) "بِالضَّمِّ" لما تقرر أَنه لَيْسَ فِي كَلَامهم فعلول "بِالْفَتْح" (الدفعة من الْمَطَر) وَغَيره. أَو لَا يُقَال للمطر شؤبوب إِلَّا وَفِيه برد، قَالَه ابْن سَيّده

} وشُؤْبُوب العَدْوِ مِثْلُه، وَفِي حَدِيثِ عَلِيَ رَضِيَ اللهُ عَنه (تَمْرِيهِ الَنُوب دِرَرَ أَهَاضِيبه وَدُفَعَ {شَآبِيبِه) . وَعَن أَبي زيد: الشُّؤْبُوبُ: المَطَر يُصِيبُ المَكَانَ ويُخْطِيءُ الآخَر، ومِثْلُه النَّجْوُ والنَّجَاءُ.

(و) الشُّؤْبُوبُ: (حَدُّ كُلِّ شَيْء) .

(و) } شُؤْبُوبُه: (شِدَّةُ دُفْعَتهُ) . قَالَ كَعْبُ بْنُ زُهَيْر يَذْكُرُ الحمَارَ والأُتُنٍ:

إِذَا مَا انْتَحَاهُنّ شُؤْبُوبُه

رأَيتَ لِجَاعِرَتَيْه غُضُونا

أَي إِذَا عَدَا واشْتَدَّ عَدُوْه رَأَيْتَ لِجَاعِرَتَيْه تَكَسُّراً.

(و) الشُّؤْبُوبُ: (أَوَّلُ مَا يَظْهَرُ من الحُسْنِ) فِي عَيْنِ النَّاظِرِ. يُقَالُ لِلْجَارِيَة إِنَّهَا لحَسَنَةُ {شآبِيبِ الوَجْهِ.

(و) الشُّؤْبُوب: (شِدَّةُ حَرِّ الشَّمْسِ. وطَرِيقَتُها) إِذَا طَلَعَت.

وحَاصِلُ كَلَام شَيخِنَا أَنّ الشِّدَّةَ مَأْخُوذَةٌ فِي مَعَاني هَذِه المَادة كُلِّهَا وَإِن تَركه فِي المَعْنَى الأَول. (ج) أَي فِي الكُلِّ (شَآبِيبُ) .

وَفِي لِسَان العَرَب عَنِ التَّهْذِيبِ فِي (غ ف ر) قَالَت الغَنَوِيَّة: مَا سَال مِنَ المُغْفُر فَبقِيَ شِبْهَ الخُيُوطِ بَيْن الشَّجَر والأَرْضِ. يُقَال: (لَهُ) شَآبِيبُ الصَّمْغ وأَنشدت:

كأَنَّ سَيْلع مَرْغه المُلَعْلَع

شُؤْبُوبُ صَمْغٍ طَلْحُه لَمْ يُقْطَعِ

شَبَّبَ

: (} الشَّبَابُ: الفَتَاءُ) والحَدَاثَةُ ( {كالشَّبِيبَة. وَقد} شَبَّ) الغُلامُ ( {يَشِبُّ) } شَبَاباً، {وشُبُوباً،} وشَبِيباً،! وأَشَبَّهُ اللهُ،