و) سُئل ابنُ عُمر عَن الفَضِيخ فَقَالَ: لبس بالفَضِيخ، ولاكن هُوَ (الفَضُوخُ، كقَبُولٍ) ، وَهُوَ (الشَّرَابُ) ، أَراد أَنه (يَفْضَخُ شارِبَه، أَي يَكْسِرُه ويُسْكِرُه) ، وَبَينهمَا الجِنَاس.
(و) فِي حديثِ علَيّ رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ: (كنْتُ رَجلاً مَذَّاءً، فسأَلْتُ المِقْدَادَ أَنْ يَسْأَلَ النَّبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِذا رأَيْتَ المَذْيَ فتوصِّأْ واغْسِلْ مَذَاكِيرَك، وإِذَا رأَيْت فَضْخَ الماءِ فاغْتَسِلْ) يُرِيد المَنِيَّ.
و (فَضَخَ الماءَ: دفَقَه) :
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
انفَضَخَت القارُورَةُ، إِذا تَكسَّرت فَلم يَبْقَ فِيهَا شيْءٌ. والسِّقاءُ يَنْفَضِخُ وَهُوَ مَلآنُ فينْشَقُّ ويَسِيل مَا فِيهِ.
[فقخ]
: (فَقَخَه، كمَنَعَه، فَقْخاً وفِقَاخاً، بِالْكَسْرِ: ضَرَبَه) ، كقَفَخَه فِي مَعَانِيه، وسيأْتي، (وَلَا يكون) الفَقْخُ والقَفْخُ (إِلَاّ عَلَى الرَّأْسِ أَو شَيءٍ أَجْوَفَ،) فإِنْ ضَرَبَهُ على شَيْءٍ مُصْمَت يابِسٍ قَالَ: صَفَقْتُه وصَقَعْتُه، وسَيَأْتي.
[فلخ]
: (فَلَخَهُ، كمَنَعَه) ، يَفْلَخُه فَلْخاً (سَلَعَه وأَوْضَحَهُ) ، قَالَه شَمِرٌ، كقَفَخَه.
(والفَيْلَخُ) ، كصَيْقَلٍ: (الرَّحَى أَو أَحَدُ رَحَيَيِ الماءِ، واليَد السُّفَلْى مِنْهُمَا) ، وَمِنْه قَوْله:
وفَلَّخه تَفليخاً: ضَرَبَه
[فلذخ]
: الفَلْذَخ: اللَّوْزِينَجُ. ذكرَه هُنَا ابْن مَنْظُور، وأَهمله المُصَنّف.
[فنخ]
: (الفَنْخُ: القَهْرُ والغَلَبَة) ، وَقيل هُوَ أَقبح الذُّلِّ والقَهْر، فَنَخَه يَفْنَخُه فَنْخاً، وَهُوَ فَنِيخ. (و) الفَنْخ: (التَّذْلِيلُ، كالتَّفْنِيخ فِي الكُلِّ) والتَّفنُّخ. وَفِي حَدِيث عائشةَ وذَكَرَت عُمَرَ رَضِي الله عَنْهُمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute