للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

( {والمِلْيَثُ، كمِنبر: الشَّدِيدُ) العارِضَةِ، وَقيل: الشَّدِيدُ (القَوِيُّ) .

(و) } المُلَيَّثُ (كمُحَمَّد: السَّمِينُ المُذَلَّلُ) ، نَقله الصَّاغَانيّ.

( {والمُلَيِّيثُ، كعُصيْفير:) الخَدْلُ (اللمُمْتَلِىءُ الكَثِيرُ الوَبَرِ) ، نَقله الصاغَانيّ.

(} واللَّيْثَةُ من الإِبِلِ: الشَّدِيدَةُ) القَوِيَّةُ.

(و) قَوْلهم: إِنه لأَشْجَعُ من (لَيْثِ عِفِرِّينَ) ، قَالَ أَبو عمْرٍ و: هُوَ الأَسدُ، وَقَالَ الأَصمعيّ: هُوَ دابَّةٌ مثلُ الحِرْباءِ تَتَعرَّضُ للرْاكِبِ، نُسِب إِلى عِفِرِّينَ، اسمِ بَلَدٍ، قَالَ الشَّاعِر:

فَلَا تَعْذِلي فِي حُنْدُجٍ إِنَّ حُنْدُجاً

{ولَيْثَ عِفِرِّينٍ إِليّ سَواءُ

وسيأْتِي ذِكْرُه (فِي) حرف (الرّاءِ) إِن شاءَ الله تَعَالَى.

(خَ وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

} لَايَثَه، إِذا زايَلَه مُزايَلَةً، قَالَ الشَّاعِر:

شَكْسٌ إِذا لَايَثْتَهُ لَيْثِيُّ

وَيُقَال: لايَثَهُ، أَي عامَلَهُ مُعَامَلَةَ اللَّيْثِ، أَو فاخَرَه بالشَّبَهِ {باللَّيْثِ.

} واللَّيْثُ: أَنْ يكونَ فِي الأَرْضِ يَبِيسٌ فيُصِيبَه مَطَرٌ فينْبُتَ فيكونَ نِصْفُه أَخضَرَ ونصفُه أَصفَرَ.

وَمَكَان {مَلِيثٌ} ومَلُوثٌ، وَكَذَلِكَ الرأْسُ إِذا كَانَ بعضُ شَعَرِه أَسوَدَ وبعضُه أَبْيَضَ، وَهَذَا ذكرَه المصنِّف فِي لوث، وَهُوَ بِالْوَاو وبالياءِ.

{واللِّيثُ، بِالْكَسْرِ: نَبَاتٌ مُلْتَفٌّ، صَارَت الْوَاو ياءغ لكسرةِ مَا قبلهَا، وَقد تقدّم.

(فصل الْمِيم) مَعَ المثلّثة)

[متث]

(} مُتُّوثٌ، كسَفُّودٍ) أَهمله الجَوْهريّ وَهُوَ (قَلْعَةٌ بينَ وَاسِطَ والأَهْوَازِ) ، مِنْهَا