وقصائدُ مَنْبُورةٌ ومُنَبَّرَةٌ كمُعَظَّمة أَي مَهْمُوزة. وَمِمَّا يُستدرَك عَلَيْهِ: الإنْبار، بِالْكَسْرِ: مدينةٌ بجُوزَجان، مِنْهَا أَبُو الْحَارِث مُحَمَّد بن عِيسَى الإنْباريّ، عَن أبي شُعَيْب الحَرَّانيّ، هَكَذَا ضَبَطَه أَبُو سعد المالينيّ وَنَسَبه، نَقله الْحَافِظ. ونُبْر بالضمّ: ماءان بنَجْدٍ فِي ديار عَمْرُو بن كلاب، عِنْد القارَةِ الَّتِي تُسمَّى ذَات النِّطاق. هَكَذَا فِي مُخْتَصر البُلدان، وَضَبَطه أَبُو زِيَاد كزُفَر، وَأَبُو نَصْر بضَمَّتَيْن، كَمَا فِي المعجم. وَنَبَروه محرَّكة: قَرْيَة بإقليم السَّمَنُّودِيَّة، وَقد دخلتُها. ونَبَارة، بِالْفَتْح: اسْم مَدِينَة أَطْرَابُلس الغَرْب، جَاءَ ذِكرُه فِي كتابِ ابنِ عبد الحكم.
[نبذر]
النَّبْذَرَة، على فَعْلَلَة، أهمله الجَوْهَرِيّ وَصَاحب اللِّسان والصَّاغانِيّ وَهُوَ التَّبذيرُ للمالِ فِي غيرِ حقِّه، والنونُ أصليّة لأنّها فِي أوّل الْكَلِمَة لَا تزاد إِلَّا بثَبْت، أَو النُّون زائدةٌ فوزنه إِذن نَفْعَلَة، فَالصَّوَاب ذِكرُه فِي فصل الباءِ الموَحَّدة، لِأَنَّهَا من التبذير، كَمَا هُوَ ظَاهر.
[نتر]
النَّتْرُ: الجَذْب بجفاءٍ وقُوَّةٍ، نَتَرَه يَنْتُره نَتْرَاً فانْتَتَر. النَّتْر: شَقُّ الثَّوبِ بالأصابع أَو الأَضْراس. والنَّتْر: النَّزْعُ فِي القَوْس بشِدَّة. النَّتْر: الضّعْف فِي الْأَمر والوَهْن. والإنسانُ يَنْتُر فِي مَشْيِه نَتْرَاً كأنّه يَجْذِب شَيْئا. النَّتْرُ: الطَّعْنُ المُبالَغ فِيهِ، كأنّه يَنْتُر مَا مرّ بِهِ فِي المطعون. قَالَ ابنُ سِيدَه: وأُراه وُصِف بِالْمَصْدَرِ. وَقَالَ ابنُ السِّكِّيت: يُقال رَمْيٌ سَعْرٌ، وضَربٌ هَبْرٌ، وطَعنٌ نَتْرٌ. وَفِي حَدِيث عليٍّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ لأَصْحَابه: اطْعَنوا النَّتْر وَهُوَ من فِعلِ الحُذَّاق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute