جَعْفَرِ بنِ أحمدَ بنِ جَعْفَرٍٍ النَّهْرَاونِيِّ {القَيُّومِيِّ، نُسِبَ إِلَى جَدِّه} قَيُّومٍ، وَهُوَ لَقَبُ جَدِّه جَعْفَرٍ، حَدَّثَ عَن البَغَوِيّ وعَنه البُرْقَانِيُّ مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وثلاثمائة.
وعَفِيفٌ {القَائِمِيُّ مَوْلَى الْقَائِم بأمْرِ اللهِ، عَن أَبِي الحُسَيْنِ بنِ النَّقُورِ، مَاتَ سنةَ تِسْعِينَ وأَرْبَعِمائَةٍ.
} وقَيُّومٌ أَبُو يَحْيَى الأْزدِيُّ: صَحَابِيٌّ، لَهُ وِفَادَةٌ، وسَمَّاهُ صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم عَبْدَ! القَيُّوم.
[ق هـ م]
(قَهِمَ، كَفَرِحَ: قَلَّ شَهْوَتُه للطَّعَامِ) من مَرَضٍ أَو غَيْرِه فَهُوَ قَهِمٌ.
(وأقْهَمَ فِي الشَّيء: أَغْمَضَ) ، وَفِي الأساس عَن بَعْضِ العَرَبِ: ((لَئِن أَقْهَمْتَ فِي خَمْسَةِ الدَّنَانِيرِ [وإِلَاّ] فَأَنَا أَرْجَعُ الرَّاجِعِينَ فِي القِسْمَة، يُرِيد: لَئِن أغمضْتَ وتَركْتَ المُنَاقَشَةَ فِيهَا)) .
(و) أَقْهَم (عَنْه: كَرِهَهُ) ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ، (و) رَوَى ثَعْلَبٌ عَن ابنِ الأَعْرابِيّ: أقْهَم (عَنِ الطَّعَامِ لم يَشْتَهِهِ) .
(و) أقْهَمَ (إِلَيْهِ: اشْتَهَاهُ) ، وأنشَدَ فِي الشَّهْوَةِ.
(وَهْوَ إِلَى الزَّادِ شَدِيدُ الإقْهَامْ ... )
وَفِي الصِّحاحِ: أَقْهَم الرَّجلُ عَن الطَّعَام إِذا لم يَشْتَهِه مِثْلُ أَقْهَى. قُلتُ: وقَهِيَ لبَعْضِ بَنِي أَسَدٍ، وأَقْهَبَ مَرَّ للمُصَنِّف. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ فِي نَوادِرِه: المُقْهِمُ: الَّذِي لَا يَطْعَمُ من مَرَضٍ أَو غَيْرِه، وقِيلَ: الَّذِي لَا يَشْتَهِي. وَقَالَ الأزهَرِيُّ: مَنْ جَعَلَ الإقْهامَ شَهْوَةً ذَهَبَ بِهِ إِلَى الهَقِمِ، وَهُوَ الجَائِعُ ثمَّ قَلَبَه فَقَالَ: قَهِمَ، ثمَّ بَنَى الإقْهَامَ مِنْه.
(و) أَقْهَمَتِ (السَّمَاءُ) إِذَا (انْقَشَعَ الغَيْمُ عَنْها) ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ.
(وقَهْمُ بنُ جابِر) بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ قَادِمِ ابنِ زَيْدِ بنِ عَرِيبٍ: (أَبُو بَطْنٍ من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute