والتُّحُوتُ) : جمع تَحْتٍ، هم (الأَرْذالُ السَّفِلَةُ) وَفِي الحَدِيث: (لَا تَقُومُ السّاعَةُ حتَّى تَظْهَرَ التُّحُوتُ، وتَهْلِكَ الوُعُولُ) ، أَي: الأَشراف، قَالَ ابنُ الأَثير: جعل التُّحوتَ، الّذي هُوَ ظَرفٌ، اسْما، فأَدخل عَلَيْهِ لامَ التَّعْرِيف وجمَعَه. وَقيل: أَراد بظُهُورِ التُّحوتِ، أَي الكُنُوزِ الَّتي تحتَ الأَرض، وَمِنْه فِي حَدِيث أَشراطِ السَّاعَة، فَقَالَ: (وأَنَّ مِنْهَا أَنْ تَعْلُوَ التُّحُوتُ الوُعُولَ) أَي: يَغْلِبَ الضُّعَفاءُ من النَّاس أَقوِياءَهُم، شَبَّهَ الأَشرافَ بالوُعُول، لارْتِفَاع مَساكِنها.
قَالَ شيخُنا: والنِّسبةُ إِلى تَحت، تَحْتانِيٌّ، وإِلى فَوق، فَوْقانِيٌّ، فكأَنَّهُم زادُوا فِي آخِرِهما الأَلفَ والنُّونَ لأنّهما كثيرا يزادانِ فِي النّسَب، حَتَّى كَاد أَن يَطَّرِدَ لكثرتِه. أَشارَ إِليه الخفاجيُّ فِي العِناية، فِي عبس.
[تخت]
: (التَّخْت) ، أَي بالخاءِ الْمُعْجَمَة، وَهُوَ (وِعاءٌ يُصانُ فِيهِ الثِّيابُ) ، فارسيّ، وَقد تكلّمت بِهِ العربُ، وهاكذا صَرّح بِهِ ابْنُ دُرَيْدٍ أَيضاً، وأَغفلَه الخفاجيّ فِي شِفاءِ الغليل.
[ترت]
: (التُّرْتَةُ، بالضَّمِّ) : أَهمله الجوهريُّ وَصَاحب اللِّسَان
، تمت
: (التمت) : اهمله الْجَوْهَرِي، وَصَاحب اللِّسَان. وَقَالَ ابْن دُرَيْد: هونبت لَا نؤكل ثَمَرَته، وَله ثَمَر يُؤْكَل
[تنت]
: (تنتي) بالنُّون الْمُشَدّدَة المكسورةما بينالتائين: خطاب للمراة وَقد أهمله الْجَوْهَرِي وَصَاحب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute