صَالح. ولَعَن اللهُ أُمًّا زَكَمت بِهِ. وَقَالَ اْبن الأعرابِيّ: زَكَمَت بِهِ أُمُّه إِذا ولدَتْه سَرْحاً.
[ز ل ق م]
(الزُّلْقُوم) بالضّم، كتبه بالأحمر مَعَ أَن الجوهريّ ذكره فِي تركيب زَقَم على أَن اللَاّم زَائِدَة. وَقَالَ: هُوَ (الحُلْقُوم) زِنةً ومَعْنًى، عَن اْبنِ دُرَيد. وأفردَه صاحِبُ اللّسان وَقَالَ: هُوَ هكَذا فِي بعض اللُّغَات.
[] وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
زَلْقَم اللّقمة: بَلَعها، وَقَالَ اْبنُ بَرّيّ: الزَّلْقَمَة: الاتِّساع، وَمِنْه سُمِّي البَحْر زُلْقُماً وقُلْزُماً، عَن اْبن خالوَيْهِ.
والزُّلقومُ: خُرطُوم الكَلْب، عَن الأَصمعيّ. زَاد غيرُه: وَمن السَّبُع أَيْضا. وَقَالَ اْبنُ الأعرابيّ: زُلقومُ الفِيلِ: خُرطومُه.
[ز ل م]
(الزَّلَم مُحَرَّكة وكَصُرَد) ، وَهَذِه عَن كُراع: (الظِّلْفُ) ، وخصّ بَعْضُهم بِهِ أَظْلافَ البَقَر، (أَو) هُوَ الزَّمَع (الَّذي) هُوَ (خَلْفَه) .
(و) الزَّلَم والزُّلَم: (قِدْحٌ لَا رِيشَ عَلَيْهِ، و) هِيَ (سِهامٌ كَانُوا يَسْتَقْسِمون بهَا فِي الجاهِلِيَّة ج) أَي: جمع الكُلّ: (أَزْلامٌ) . قَالَ الله تَعَالَى: {وَأَن تستقسموا بالأزلام ذَلِكُم فسق} . قَالَ الأزهريّ: " الأزلام كَانَت لقُرَيْش فِي الجاهِليَّة مَكْتوب عَلَيْهَا أمرٌ ونَهْي، واْفْعَل وَلَا تَفْعَل، وَقد زُلِّمَت وسُوِّيت ووُضِعَت فِي الكَعْبة يقوم بهَا سَدَنَة البَيْت، فَإذْ أَرَادَ رَجلٌ سَفَراً أَو نِكاحاً أَتَى السّادنَ، وَقَالَ: أَخْرِجْ لي زَلَماً فيُخرِجُه ويَنظُر إِلَيْهِ، فَإِذا خَرَج قِدْحُ الأَمْرِ مَضَى على مَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute