(والجَلْهَةُ والجَلِيهَةُ: تَمْرٌ) يُنقَّى نَواهُ ويُمْرَسُ و (يُعالَجُ باللَّبَنِ) ثمَّ يُسْقاهُ النِّساءُ، (و) هُوَ (يُسَمِّنُ.
(والأَجْلَهُ) :) الأجْلَحُ؛ وأَنْشَدَ الجوْهرِيُّ لرُؤْبَة:
بَرَّاقُ أَصْلادِ الجَبِينِ الأَجْلَهِ وأَيْضاً: (الضَّخْمُ الجَبْهَةِ) العَظِيمُها (المُتَأَخِّرُ مَنابِتِ الشَّعَرِ.
(و) قالَ الكِسائيّ: (ثَوْرٌ) أَجْلَهُ (لَا قَرْنَ لَهُ) ، مثْلُ أجْلَح، نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
الجَلْهَةُ: القارةُ الضَّخْمَةُ كالجُلْهُمَةِ، والمِيمُ زائِدَةٌ.
وقيلَ: فَمُ الوادِي.
وقيلَ: مَا كَشَفَتْ عَنهُ السُّيولُ فأَبْرَزَتْه.
والجلهاءُ، ككرماء: الحائِكُ.
والجَلَهِيةُ، محرّكةً: أَنْ يكشفَ المُعْتَمُّ عَن جَبِينِه حَتَّى يرى مَنْبِت شَعَره؛ نَقَلَه الصَّاغانيُّ.
[جلمه]
:) جُلموه، بالضمِّ: قَرْيةٌ بمِصْرَ مِن الدقهلية.
[جنه]
: (الجُنَهِيُّ، كعُرَنِيَ) .
(أَي بضمٍ ففتحٍ فكسْرٍ، وَفِي نسخِ الصِّحاحِ: الجُنَّهِيُّ بضمَ فتَشديدِ نونٍ مَفْتوحَةٍ، ووُجِدَ فِي نسخِ التّهْذيبِ بفتحٍ فتَخْفِيفِ نونٍ كعَرَبيِّ، وَهَذَا هُوَ الصَّوابُ، وَهُوَ كذلِكَ بخطّ الصَّاغانيّ.
وَهُوَ (الخَيْزُرانُ) ؛) رَواهُ الجوْهرِيُّ عَن القُتَيْبي؛ قالَ: وسَمِعْتُ مَن يُنْشِد:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute