ِ وأَمْعَضَهُ إِمْعاضاً، ومَعَّضَهُ تَمْعيضاً: أَغْضَبَهُ، نَقَلَهُ اللَّيْثُ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: أَمْعَضَني هَذَا الأَمرُ، وَهُوَ لي مُمْعِضٌ، إِذا أَمَضَّكَ، وشقَّ عليكَ، وَقَالَ رُؤْبَةُ: وإِنْ رَأَيْتَ الخَصْمَ ذَا اعْتِراضِ يَشْنَقُ مِنْ لَوَاذِعِ الإِمْعاضِ فأَنْتَ يَا ابنَ القَاضِيَيْنِ قَاضِي مُعْتَزِمٌ عَلَى الطَّريقِ الماضِي فامْتَعَضَ مِنْهُ. وَقَالَ ثَعْلَبٌ: مَعِضَ مَعْضاً: غَضِبَ. وكلامُ العربِ: امْتَعَضَ. أَرادَ كلامَ العَرَبِ المشهورِ. وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بن سُبَيْعٍ: لمَّا قُتِلَ رُسْتُمُ بالقادِسِيَّةِ، بعثَ سَعْدٌ، رَضِيَ الله عَنْه، إِلَى النَّاسِ خالدَ بنَ عُرْفُطَةُ، وَهُوَ ابنُ أُخْتِه، فامْتَعَضَ النَّاسُ امْتِعاضاً شَدِيدا. أَي شقَّ عليهِم وعَظُم.
والإِمْعاضُ: الإِحْراقُ، وَقَدْ أَمْعَضَهُ: أَوجَعَهُ، وأَحْرقهُ، أَو أَنزَلَ بِهِ المَعْضَ. وَقَالَ أَبو عَمْرو: المَعَّاضَةُ من النُّوقِ، ونَصُّ أَبي عَمْرو، من الإِبِلِ: الَّتِي تَرْفَعُ ذَنَبَهَا عِنْد نِتَاجِها، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ وصاحبُ اللّسَان. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: تَمَعَّضَتِ الفَرَسُ. هَكَذا جاءَ فِي حَديثِ سُراقَةَ. قالَ أَبو مُوسى: هَكَذا رُوِيَ فِي المُعْجَمِ، ولعلَّه مِنْ مَعِضَ منَ الأَمرِ، إِذا شقَّ عَلَيْهِ. وَقَالَ ابنُ الأَثيرِ: ولوْ كانَ بالصَّادِ المُهْمَلَةِ، وَهُوَ الْتِواءُ الرِّجْلِ، لكانَ وَجْهاً. قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: وبَنو مَاعِضٍ: قومٌ دَرَجوا فِي الدَّهرِ الأَوَّلِ. هَكَذا نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ. قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدَّم لَهُ فِي م ع ص مِثْلُ ذَلِك.)
[م ي ض]
! ميض: أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، والمُصَنِّف، وَصَاحب اللّسَان، وَقَالَ الفَرَّاءُ: يُقَالُ: مَا عَلَّمَكَ أَهْلُكَ مِنَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute