للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: والوَلِيدُ جَدُّ الحافِظ أَبي الْحسن عليّ بن محمّد بن عليّ بن مُحَمَّد بن دَاوُود بن عبد الله البَزَّار البُخَارِيّ، روَى عَن أَبي العَبّاس المُسْتَغْفِرِيّ، وَعنهُ قُتَيْبة بن محمّد العُثْمَانيّ وغيرُه.

ووَلِيدُ أَبَاد: من قُرَى هَمَذَانَ، نُسِب إِليها جَماعةٌ من المُحَدِّثِينَ.

وَمد

: ( {الوَمَدُ، مُحَرَّكَةً: الحَرُّ الشديدُ مَعَ سُكُونِ الرِّيحِ) ، قَالَه الكسائيُّ: وَقيل: هُوَ الحَرُّ أَيًّا كَانَ مَعَ سُكُونِ الرِّيحِ، (أَو) الوَمَدُ (: نَدًى يَجهىءُ فِي صَمِيم الحَرِّ مِنْ قِبَلِ البَحْرِ) مَعَ سُكون الرّيح، قَالَ أَبو مَنْصُور: وَقد يَقُ الوَمَدُ أَيَّامَ الخَرِيفِ أَيضاً، قَالَ: وَهُوَ لَثْقٌ ونَدًى يَجىءُ مِن جِهَة البَحْرِ إِذَا ثَارَ بُخَارُه وهَبَّت بِهِ الرِّيحُ الصَّبَا فيقَعُ على ابلادِ المُتَاخِمَةِ لَهُ مِثْل نَدَى السمَّاءِ وَهُوَ يُؤْذِي الناسَ جِدًّا لِنَتْنِ رائحتِه، يُقَال: (لَيْلَةٌ} وَمِدٌ) ، بٍ ير هاءٍ، ( {ووَمِدَةٌ) ، وَهُوَ الأَكْثَرُ، وذاتُ وَمَدٍ، الأَخير من الأَساس، وقَد} وَمِدَ اليَوْمُ {وَمَداً، فَهُوَ وَمِدٌ، وأَكثَرُ مَا يُقَال فِي الليلِ،} وَمِدَت الليلةُ {تَوْمَدُ} ومَداً، وَقَالَ الرَّاعِي يصف امرأَةً:

كأَنَّ بَيْضَ نَعَامٍ فِي مَلاحِفِهَا

إِذَا اجْتَلاهُنَّ قَيْظاً لَيْلَةٌ وَمِدُ

(و) الوَمَدُ (: شِدَّةُ حَرِّ الليلِ، كالوَمَدَةِ، مُحَرَّكَةً) فيهمَا وَقد جاءَ فِي حَدِيث عُتْبَة بنِ غَزْوَانَ أَنه لَقِيَ المُشْركينَ فِي يَوْمِ وَمَدَةٍ وعِكَاكٍ، قَالَ الليثُ: {الوَمَدَةُ تَجِىءُ فِي صَمِيمِ الحَرِّ مِن قِبَلِ البحْرِ حَتَّى تَقَع على الناسِ لَيْلاً: (و) من المَجاز: الوَمَدُ (: الغَضَبُ،) و (فِعْلُ الكُلِّ) وَمِدَ، بِالْكَسْرِ، (كوَجِل) ، يُقَال:} وَمِدَ عَلَيْهِ {وَمَداً. غَضِبَ وحَمِيَ، كوَبِدَ، وَقد تقَدَّم، وَهُوَ عَلَيْهِ} وَمِدٌ: غَضْبَانُ.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

[وند]

:! وَنْدَادُ، بِالْفَتْح: من قُرَى الرَّيِّ، وكُورَةٌ فِي جِبَالِ طَبَرِسْتَانَ نُسِبَتْ إِلى