وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
[بعدان]
:) بَعْدَانُ: حِصْنٌ مِن حُصُونِ اليَمَنِ مِنْهُ إبراهيمُ بنُ أَبي عِمْران، ويَعْقوبُ بنُ أَحمدَ، ومحمدُ بنُ سالِمٍ البعدانِيُّون فُقهاءُ مِن أَهْلِ اليَمَنِ، تَرْجَم لَهُم الجندي فِي تارِيخِه.
[بعكن]
: (رَمْلَةٌ بَعْكَنَةٌ) :
(أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
وَفِي اللّسانِ: أَي غَلِيظَةٌ (تَشْتَدُّ على الماشِي) فِيهَا.
[بعن]
:) باعونُ: قَرْيةٌ بالقُرْبِ من عجلون مِن أَعْمالِ صَفَدَ، وإليها نُسِبَ الإمامُ الوَليُّ المحدِّثُ أَحمدُ بنُ ناصرِ بنِ خليفَةَ بنِ فرج بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ عبدِ الرحمنِ المَقْدسيُّ الباعُونيُّ الدِّمَشْقيُّ الشافِعِيُّ، حدَّثَ عَنهُ الإمامُ الحافِظُ ابنُ حَجَرَ، واجْتَمَعَ بِهِ البَدْرُ العينيّ فِي دِمَشْق، تُوفي سَنَة ٨١٦؛ وأَوْلادُه: الشمسُ محمدُ، والبُرْهانُ إبراهيمُ، والجلالُ يوسُفُ، الثلاثَةُ مِن شيوخِ الحافِظِ السّخاويّ، وَالثَّانِي اخْتَصَرَ الصِّحاحَ للجَوْهرِيّ، وتُوفي سَنَة ٨٦٨، رَحْمةُ اللَّهِ تعالَى عَلَيْهِم أَجْمَعِين.
[بغدن]
: (بَغْدانُ) :
(أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ، وذَكَرَ فِي حَرْف الدالِ أَنَّها (لُغَةٌ شائِعَةٌ فِي بَغْدادَ) المَدينَة المَعْروفَة؛ وأَنْشَدَ للكِسائي:
فيا ليلةُ خُرْسَ الدَّجاجِ طويلةًبِبَغْدانَ مَا كادَتْ عَن الصّبْحِ تَنْجَلي (وتَبَغْدَنَ) الرَّجُلُ: (دَخَلَها) .
(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
بُغْدانُ، كعُثْمانَ: جِيلٌ مِن الناسِ، وَلَهُم مَمْلَكةٌ واسِعَةٌ وملكٌ واسِعٌ فِي غَرْبي القسْطَنْطِينِيَّة على خَمْس عشرَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute