للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المَنْحُوته، لأَنَّهُ بُنِيَ مِن كانَ الْمَاضِي مُسْنَداً لِضمِيره المُتَكَلِّمِ؛ لأَنّ الكبيرَ يحْكِي عَن زَمانِه بكُنْتُ كَذَا، وكُنْتُ كَذَا.

(و) قَالَ أَبو زيد: الكُنْتِيُّ (: الكَبيرُ) ، بالمُوحَّدة، وَفِي بعض النّسخ بالمُثَلَّثَةِ، والأَوّل الصوابُ، وأَنشد:

إِذا مَا كُنْتَ مُلْتَمساً لرِزْقٍ

فَلَا تَصْرُخْ بكُنْتِيَ كبيرِ

(كالكُنْتُنِيِّ) بضمّ الْكَاف والمثنّاة ويُنشَد:

وَمَا كُنْتُ كُنْتِيًّا وَمَا كُنْتُ عاجِناً

وشَرُّ الرِّجَالِ الكُنْتُنِيُّ وعاجنُ

فَجمع اللُّغتينِ فِي البيتِ.

(والاكْتناتُ: الخُضُوعُ) .

(و) الاكْتنَاتُ: (الرِّضا) ، قَالَ أَبو زُبَيد الطائيّ:

مُسْتَضْرِعٌ مَا دَنا منْهُنَّ مُكْتَنِتٌ

بالعَرْقِ مُجْتَلماً مَا فَوْقَه فَنَعُ

مسْتَضْرِعٌ: خاضعٌ. مجتلماً: قطعَ لَحْمه بالجَلَمِ.

وَقَالَ عديُّ بنُ زيد:

فاكْتَنِتْ لَا تَكُ عَبْداً طائراً

واحْذَرِ الإِقْبَالَ مِنَّا والثُّوءَرْ

ويروى: الأَقْتَالَ.

(وسِقاءٌ كَنِيتٌ) ، أَي (مِسِّيكٌ) ، وَقد تقدّم فِي قنت.

(وَقد كَنِتَ) السِّقَاءُ، (كَفَرِحَ: حَشُنَ) هَكَذَا بِالْحَاء الْمُهْملَة ثمَّ الشين المنقوطة فِي نسختنا وَفِي التكملة، وَضَبطه شيخُنا بالخاءِ والشين واسْتَظْهَره، وَفِي أُخرى بالحاءِ والسّين من الحُسْن، فلُينظرْ.

[كنعت]

: (الكَنْعَتُ، كجَعْفر) ، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ الصّاغَانيّ: هُوَ (ضَرْبٌ من السَّمك) كالكَنْعد، وَفِي اللِّسَان: وأُرَى تاءَه بدَلاً.