المُهازَلَةُ. وَهُوَ {يُلاغِي صاحِبَه؛ وَمَا هَذِه} المُلاغَاة؟ {واللّغَى: الصَّوْتُ، مثْلُ الوَغَى؛ نقلَهُ الجَوْهرِي؛ وزادَ فِي كتابِ الجيمِ: هُوَ بلُغَةِ الحِجازِ.
ولَغَى عَن الطَّريقِ وَعَن الصَّوابِ: مالَ، وَهُوَ مجازٌ.
واللّغَى:} الإلْغاءُ، كَمَا فِي كتابِ الجيمِ، يريدُ أنَّه بمعْنَى {المُلْغَى. يقالُ:} أَلْغَيْته فَهُوَ {لَغًى.
والنِّسْبَةُ إِلَى اللّغَةِ} لُغَوِيٌّ، بِضَم فَفتح، وَلَا تَقُلْ لَغَوِيٌّ، كَمَا فِي الصِّحاح.
{واللُّغَى، بِضَم مَقْصور، جَمْعُ لُغَةٍ كبُرةٍ وبُرًى؛ نقلَهُ الجَوْهرِي فِي جُموع اللُّغَةِ.
والعَجَبُ من المصنِّفِ كيفَ أَهْملَهُ هُنَا وذَكَرَه فِي أَوَّل الخُطْبةِ فقالَ: مَنْطقُ البُلَغاءِ} باللّغَى فِي البَوادِي فَتَنبَّه.
{واللَّغاةُ، بِالْفَتْح: الصَّوْتُ.
[لفو]
: (و (} اللَّفاءُ: كسَماءٍ: التُّرابُ، والقُماشُ على وَجْهِ الأرضِ) ؛) كَذَا فِي المُحْكم. يقالُ: عَلَيْهِ العَفاءُ {واللَّفاءُ.
(وكُلُّ خَسيسٍ يَسيرٍ حَقيرٍ) :) فَهُوَ} لَفاءٌ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي.
وَفِي المُحْكم: هُوَ الشيءُ القَلِيلُ؛ قالَ أَبو زبيدٍ الطَّائِي:
فَمَا أَنا بالضَّعيفِ فيَظْلِمُونِي
وَلَا حَظِّي اللَّفاءُ وَلَا الخَسِيسُوفي كتابِ أَبي عليَ والمُحْكم: فَتَزْدَرِيني بَدَلَ فيَظْلموني. وَفِي المُحْكم: اللَّفاءُ دُونَ الحَقِّ. يقالُ: ارْضَ من الوَفاءِ! باللَّفاءِ. ومِثْلُه فِي كتابِ أَبي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute