للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأَصَابِعِ: غَلِيظُها، وخَشِنُها، وشَثْنُهَا، بالنُّونِ، وزَعَمَ يَعقُوبُ وَأَبُو عُبَيْدٍ: أنَّ لَامَها بَدَلٌ مِنْ نُونِ شَثْن، وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ: الشَّثْلُ لُغَةٌ فِي الشَّثْنِ، وَقد شَثُلَ شُثُولَةً، وشَثُنَ، شَثُونَةً.

ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَليه: قَدَمٌ شَثْلَةٌ: غَلِيظَةُ اللَّحْمِ، مُتَراكِبَةٌ، وَقد شَثُلَتْ رِجْلُهُ.

[ش ج ل]

الشَّجْوَلُ، كجَرْوَلٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وصاحِبُ اللِّسانِ، وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: هُوَ الطَّوِيلُ الرِّجْلَيْنِ مِنَّا. وثَابِتُ بْنُ مِشْجَلٍ، كمِنْبَرٍ: تَابِعِيٌّ، رَوَى عَنْ مَوْلَاهُ أبي هُرَيْرَةَ، وعنهُ فُلَيحُ بنُ سُلَيْمانَ، أورَدَهُ ابنُ حَبَّانَ فِي الثِّقاتِ، والحافِظُ فِي التَّبْصِيرِ، إِلَاّ أَنَّهُ ضَبَطَهُ بالحاءِ لَا الجِيمِ، والصَّحِيحُ مَا ضَبَطَهُ الحافِظُ، فَإِذاً لَا يَكُونُ هَذَا الحَرْفُ مُسْتدْرَكاً على المُصَنَّفِ والجَماعَةِ، عَلى أنَّ الصَّاغَانِيُّ أَوْرَدَهُ بينَ تَرْكِيبِ شحتل وشخل، فَيَلْزَمُ أَن يكونَ بالْحاءِ.

[ش ح ت ل]

أعْطِنِي شَحْتَلَةً مِنْ كَذا، بالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ، وبالمُثَنَّاةِ الْفَوْقِيَّةِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وصاحِبُ اللِّسانِ، وقالَ الصَّاغَانِيُّ: هِيَ لُغَةٌ بَغْدادِيَّةٌ، أَي نُتْفَةً مِنْهُ، أَو قَلِيلاً مِنْهُ، قالَ: وليسَ مِن كَلامِ العَرَبِ.

قلتُ: فَإِذاً اسْتِدْراكُهُ على الجَوْهَرِيِّ فِي غَيٍ رِ مَحَلِّهِ، فتَأَمَّلْ ذَلِك.

ش خَ ل

شَخَلَ الشَّرابَ، يَشْخَلُهُ، شَخْلاً، كمَنَعَ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: أَي صَفَّاهُ، وبَزَلَهُ بِالْمِشْخَلَةِ. قالَ الأَزْهَرِيُّ: سَمِعْتُ العَرَبَ يَقُولُونَ ذَلِك، قَالَ: ويَقُولُونَ أَيْضا: شَخَلَ النَّاقَةَ، شَخْلاً إِذا حَلَبَها، حَلْباً، وَكَذَلِكَ: شَخَبَها. وقالَ أَبُو زَيْدٍ: ُ: الصَّدِيقُ، يُقالُ: هُوَ شَخْلِي، أَي صَدِيقي، أَو هُوَ: الْغُلامُ الْحَدَثُ الَّذِي يُصادِقُكَ، قالَهُ اللَّيْثُ،