الصَّدَإِ إِذا كَانَ (أَسودَ) وَهُوَ (مُشْرَبٌ بِحُمْرَة) وَقد صَدِيءَ وعَنَاقٌ {صَدْآءُ، وَيُقَال: كُمَيْتٌ أَصْدَأُ إِذا عَلَتْه كُدْرَةٌ. وَعَن الأَصمعيّ فِي بَاب أَلوان الإِبل: إِذا خالطَ كُمْتَةَ البعيرِ مِثلُ} صَدَإٍ الحَدِيدِ فَهِيَ الحُوَّةُ، وَعَن شَمِرٍ: {الصَّدْآءُ على فَعْلَاءَ: الأَرضُ الَّتِي تَرى حَجَرَها أَصْدَأَ أَحْمَرَ تَضْرِب إِلى السَّواد، لَا تَكُون إِلا غَليظةً، وَلَا تكون مُستوِيةً بالأَرض، وَمَا تَحت حِجارةٍ الصَّدْآءِ أَرضٌ غليظةٌ، وربّما كَانَت طِيناً وحجارةً، كَذَا فِي (لِسَان الْعَرَب) .
[صرأ]
: (} صَرَأَ) كَمَنَع (أَهْمَلُوه) لكب لَا تَصريف لَهُ وَلَا معنى مستقلٌّ، فَلَا يحْتَاج إِلى إِفراده بمادّة (وَقَالَ الْأَخْفَش عَن الْخَلِيل: وَمن غَرِيب مَا أَبْدَلوه قَالُوا فِي صَرَحَ صَرَأَ) وَمنع بعضٌ أَن يكون كمَنَع، لكَونه لَا تَصريف لهَذِهِ المادَّة، وإِنما بعضُ الْعَرَب نَطق بالماضي مَفتوحاً، قَالَ شَيخنَا: وَقَالَ بعض أَئمة الصّرْف: إِن حُروف الحَلْقِ يَنُوب بعضُها بَعْضًا، وعدُّوا صرأَ فِي صَرَح انْتهى.
[صمأ]
: ( {صمأَ عَلَيْهِم كمنَعَ) إِذا (طَلَعَ، و) يُقَال: (مَا} صَمَأَكَ عَليَّ) وَمَا {صمَاكَ، يهمز وَلَا يهمز أَي (مَا حَمَلَكَ،} وَصَمَأْتُه {فَانْصَمَأَ) قَالُوا: وكأَنَّ الْمِيم بدلٌ من الْبَاء، كلازِب ولازِم.
[صوأ]
: (} الصَّاءَةُ {والصَّاءُ) } والصيأ (الماءُ) الَّذِي (يَكون فِي السَّلَي أَوْ) هُوَ الماءُ الَّذِي يكون (عَلَى رأْسِ الوَلَدِ) عَن الأَصمعي (كالصَّآةِ كَقَنَاةٍ، أَو هَذِه) أَي الأَخيرة (تَصْحِيفٌ) نشأَ (من أَبي عُبَيدَة) بن المُثَنَّى اللغويِّ، كَذَا فِي النّسخ، وَفِي (الْمُحكم) و (لِسَان الْعَرَب) : أَبي عبيد، من غير هَاء، فليُعْلَم، قَالَ صَآة، فصحَّف، ثمَّ (رُدَّ) ذَلِك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute