(و) يُقَال: الدَّيْجُور: التُّرابُ (الأَغْبَرُ الضَّارِبُ إِلى السَّوادِ) كلَوْن الرَّمَاد. (و) الدَّيْجُور: (المُظْلِم الكَثِير من يَبِيس النَّبَات) لسَوادِه، قَالَه شَمِرٌ. وَقَالَ ابنُ شُمَيْل: الدَّيجُور: الكَثِيرُ من الكَلإِ. وَقَالَ ابْن الأَثير: الدَّيْجُور: الكَثِير المُتَرَاكِمُ من اليَبِيس.
(وحَبْلٌ مُنْدَجِرٌ: رِخْوٌ) ، عَن أبي حَنِيفَةَ، وَكَذَا وَتَرٌ مُنْدَجِرٌ، عَنهُ أَيضاً.
(والدِّجْرَانُ، بالكَسْرِ: الخَشَبُ المنصوبُ) فِي الأَرض (للتَّعْرِيشِ) ، الواحِدَة دِجْرَانَةٌ، كدُقْرَانةٍ بالضَّمّ، وسيَأْتِي.
(ودَاجَرَ: فَرَّ) ، كسَافَرَ، وعَاقَبَ وسَيأْتي.
(ودَاجَرَ: فَر) ، كسَافَرَ، وعَاقَب اللِّصَ.
[دحر]
: (الدَّهْرُ: الطَّرْدُ والإِبْعَادُ والدَّفْع كالدُّحُورِ) ، بالضَّمّ: نقلَه الجَوْهَرِيّ ورَدَّه الصّغانيّ فَقَالَ: والصَّواب الدَّحْر: الطَّرْدُ، وبناءُ فُعُول لَلُّزوم لَا لِلتعَّدِّي، (فِعْلُهُنّ كجَعَل) ، يَدْحَره دَحْراً ودُحُوراً، (وَهُوَ داحِرٌ ودَحُورٌ) ، الأَخِير كصَبُور. وَفِي الدُّعَاءِ (اللّاهُم ادْحَرُ عَنّ الشَّيْطَان) ، أَي ادفَعْه واطْرُدْهُ ونَحِّه. والمَدْخلأر هُوَ المُقْصَي والمَطْرود.
وَقَالا الأَزهريّ: الدَّحْر: تَبْعِيدُك الشَّيءَ عَن الشَّيْءَ. وَفِي الكِتَاب العَزِيز {) ١ (. ٠١٧ ويفقدون من كل جَانب} دُحُوراً (الصافات: ٨، ٩) قَالَ الفَرّاءُ: قرأَ الناسُ بالنَّصْب والضَّمّ. فَمن ضَمَّها جعلَها مَصْدراً، وَمن فَتَحها جَعَلها اسْماً. كأَنَّه قَالَ: يُقذَفُون بِدَاحِر وبِمَا يَدْحَرُ. قَالَ الفَرًّء: ولسْتُ أَشْتَهِي الفَتْحَ، لأَنه لَو وُجِّه ذالك على صِحَّة لَكَانَ فِيهَا البَاءُ، كَا تَقول: يُقذَفُون بِالْحِجَارَةِ وَلَا يُقَال: يُقْذَفُون الحِجارَةَ، وَهُوَ جَائِز.
وَفِي التَّكْمِلَة: قَرَأَ السُّلَميّ وابنُ أَبي عَبْلَة: دَحُوراً، بِفَتْح الدَّال، أَي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute