للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والصَّواب: خَرَنْبَلٌ، بِالْخَاءِ وَالرَّاء، كَمَا قَالَه اللَّيثُ، وَسَيَأْتِي. أَيْضا: القَصِيرُ المَوثُوقُ الخَلْقِ. أَيْضا: العَجُوزُ المُنْهَدِمَةُ صوابهُ: الخَرَنْبَلُ، بِالْخَاءِ وَالرَّاء، كَمَا ضَبَطَه اللَّيثُ. أَيْضا: نَبتٌ مِن العَقاقِيرِ والعامَّةُ تَقوله بالضمِّ، ويُعْرَفُ بالأَلِفِي، لما عَلَيْهِ مِن هَيئةِ الألِفات، وَهُوَ غايَةٌ، فِي طَردِ الرياحِ سَفُوفاً. أَيْضا: الغَلِيظُ الشَّفَةِ مِن الرِّجال. أَيْضا: المُشْرِفُ الرَّكَبِ مِن الأَحْراح عَن ابْن دُرَيْد، يُقال: هَنٌ حَزَنْبَلٌ، قالتّ أعرابيَّةٌ تُزقِصُ هَنَها: إنَ هَنِي حَزَنْبَلٌ حزابِيَهْ كالسَّكَبِ المُحْمَرِّ فَوقَ الرَّابِيَهْ إِذا قَعَدْتُ فَوقَه نَبا بِيَهْ كأنَّ فِي داخِلِه زَلابِيَهْ أَيْضا: المُشْرِفُ مِن كُلِّ شَيْء عَن ابنِ دُرَيد أَيْضا.

وَمِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: حَزَنْبَلٌ، كسَفَرجَلٍ: لَقَبُ محمّدِ بن عبد الله اللُّغَوِيّ، روَى عَن أَبي عبد الله بن الأعرابيّ وغيرِه، وَعنهُ الصُّولِيُّ وغيرُه، ضبَطه الحافِظُ.

[ح ز ج ل]

حَزْجَلُ، كجَعْفَرٍ أهمله الجوهريّ والصاغانِي، وَهُوَ بالزاي وَالْجِيم: د نقَله ابنُ سِيدَه.

[ح ز ق ل]

حِزْقِل أَو حِزْقِيل، كزِبْرِجٍ وزِنْبِيلٍ أهمله الجوهريّ، وَقَالَ الصَّاغَانِي: اسمُ نَبِيّ مِن الأنبياءِ أَي مِن بني إسرائِيلَ عَلَيْهِم الصَّلاةُ والسَّلامُ وَهُوَ اسمٌ سُريانيٌ، أَو عِبرانيٌّ، مَعْنَاهُ: عبدُ الله، أَو هِبَةُ الله. وَقَالَ الأزهريُّ: حِزْقِل: اسمُ رجُلٍ، وَلَا أدرِي مَا أصْلُه فِي كلامِهم. وحُزاقِلَةُ النّاسِ: خُشارَتُهُم ورُذالُهم، عَن ابْن سِيدَه.