وَفِي الحَدِيث ذكر {رِيم بالكَسْر وَهُوَ مَوْضِع بِالْمَدِينَةِ، قَالَ نصر: هُوَ مَنْزل لمُزَيْنَة، وَهُوَ وَادٍ يصب فِيهِ سَيْل وَرِقَان، وَقيل جَبَل.
وهُبيرة بن يريم: تابِعِي، عَن عَلِيّ وابنِ مَسْعُود، وَعنهُ أَبُو إِسْحَاق ثِقَة، تُوفِّي سنة سِتٍّ وسِتِّين ومِائة.
(فصل الزَّاي) مَعَ الْمِيم
[ز أم]
(} زَأَم) الرجلُ (كَمَنَع {زَأْمًا) ، عَن الفَرَّاء نَقله الجَوْهَرِيّ، (} وزُؤَامًا) بِالضَّمِّ هَذِه عَن اللحياني: (مَاتَ وَحِيًّا) أَي: سَرِيعًا. (و) زَأَمَ زَأْمًا: (أَكَل شَدِيدًا) ، وَقيل: زَأَم الطَّعامَ زَأْمًا: إِذا مَلأَ بطنَه مِنْهُ. (و) زَأَم (الرَّجلَ) {يزأمه زَأْمًا: (ذَعَره) وخَوَّفَه، (} كَزَأّمَه) {تَزْئِيمًا. (و) زَأَم (لي) فُلان} زَأْمَةً أَي: (كلمة طَرَحها) . ونصُّ الصّحاح: أَي: طَرَح كَلِمَةً (لَا أَدْرِي أَحَقّ هِيَ أَمْ بَاطِل) ، ومِثلُه فِي الأَساس أَيْضا. (و) {زَئِم (كَفَرِح، وعُنِي) } زَأَما (فَهُوَ زَئِم) كَكَتِف: فَزَعَ و (اشْتَدَّ ذُعرُه) وخوفُه (كازْدَأَم) .
( {والزَّأْمةُ: الصَّوتُ الشَّدِيد) ، نَقله الجَوْهَرِيّ. يُقَال: سَمِعْت لَهُ زَأْمةً أَي: صَوْتًا.
(و) } الزَّأْمةُ: (الحَاجَة) . يُقَال: قضيت مِنْهُ {زَأْمتي كَنَهْمَتي أَي: حَاجَتي.
(و) الزَّأْمةُ: (شِدَّةُ الأَكْل والشّرب) . نَقله الجوهَرِيّ، وَأنْشد:
(مَا الشُّرْبُ إِلا} زَأَماتٌ فالصَّدْرْ ... )
(و) يُقَال: أصبحَتْ وَلَيْسَ بهَا زَأْمة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute