للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الرّيمِي أحد أَعْيان الشَّافِعِيَّة، روى عَنهُ الحافِظُ جَمالُ الدّين بن ظَهِيرة. (و) {رَيمَة: (حَصْن باليَمَن) إِلَيْهِ نُسِب المِخْلاف الْمَذْكُور.

(وَأَبُو رَيْمةَ: صَحابِيٌّ بَصْرِيّ) ، روى عَنهُ الأزرقُ بنُ قَيْس.

(} والمَرْيَمُ، كَمَقْعَدٍ: الَّتِي تُحِبّ حَدِيثَ الرِّجال وَلَا تَفْجُر) . قَالَ أَبُو عَمْرو: هُوَ مَفْعَل من {رَامَ} يَرِيم.

(و) {مَرْيمُ: (اسْم) ابْنة عِمْران الَّتِي أحْصَنَتْ فرجَها صلى الله عَلَيْهَا، وعَلى ابْنِها عِيسَى، وعَلى نَبِيَّنا أفْضَل الصّلاة والسّلام.

قُلتُ: وَإِنَّمَا قَالُوا: إِنَّه مَفْعَل؛ لَفَقْد فَعْيَل فِي لُغة الْعَرَب. وَقَالَ قَوْم: هُوَ فَعْلَل كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ الشِّهاب فِي شَرح الشِّفاء، وَهُوَ مَبْنِيّ على أَنه عَرَبِيّ. وَقَالَ قوم: إِنَّه مُعرَّب مَارِية، وَقيل: هُوَ عَجَمِيّ على أَصْلِه، وَأوردهُ الجَلال فِي المُزْهِر.

(} ورَيَّم عَلَيْهِ) {تَرْيِيمًا: (زَادَ) عَلَيْهِ فِي السَّيْر ونَحْوه. قَالَ ابنُ بَرّيّ: هُوَ من} الرِّيم: الزِّيادة والفَضْل، وَعَلِيهِ قَولُ أَبِي الصَّلْت:

( {رَيَّم فِي البَحْرِ للأَعداءِ أَحْوالَا ... )

أَو هُوَ من الرَّيْم وَهُوَ البَرَاح.

(} ورَيْمانُ) بِضَمِّ النّون: (مَوْضِعان) أًحدُهما حِصْن باليَمَن، والثَّاني مَوْضِع بَيْن البَصْرة واليَمامَة قَالَه نَصْر.

[] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

الرَّيْم: الدُّكَّانُ، يَمانِيّة. وَقَالَ ابنُ السِّكِّيت: رَيَّم بالمكانِ تَرْيِيمًا: أَقَامَ بِهِ.

{ورَيَّمَت السَّحابَة فأغضَنَت: إِذا داسَت فَلم تُقْلِع، نَقله الجوهرِيّ.

} وتِرْيَم كحِذْيَم: مَوْضِع سبق ذكره فِي " ت ر م ".

ورَيَّم تَرْيِيمًا: سَار النَّهارَ كُلّه.