للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الطَّرطُوشيِّ، رحِمَه الّلهُ تَعَالَى عَلَيْهِم أَجْمَعِيْن.

[سحن]

: (السُّحْنَةُ والسَّحْناءُ) ، بفتْحِهما (ويُحَرَّكَانِ) فِي الصِّحاحِ.

وكانَ الفرَّاءُ يقولُ: السَّحَناءُ والثَّأَداءُ.

قالَ أَبو عُبَيْدٍ: وَلم أَسْمَعْ أَحداً يقولُهما بالتَّحْرِيكِ غيَرهُ.

وقالَ ابنُ كيسَان: إنْما حُرِّكتا لمكانِ حَرْفِ الحَلْقِ.

(لِينُ البَشَرَةِ.

(و) قيلَ: (النَّعْمَةُ) ، بفتْحِ النُّونِ، وَهُوَ التَّنعم كَمَا فِي التَّهْذيبِ والمُحْكَم.

(و) قيلَ: (الهَيْئَةُ) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ.

(و) قيلَ: (اللَّوْنُ) والحالُ؛ يقالُ: هَؤُلَاءِ قوْمٌ حَسَنٌ سَحْنَتُهم، أَي حَسَنٌ شَعَرُهم ودِيباجَةُ لَوْنِهم.

(وجاءَ الفَرَسُ مَسْحِناً، كمَجْلِسٍ) ؛ وَفِي بعضِ النُّسحِ مُسْحِناً كمُحْسِنٍ، والصَّوابُ: مُسْحَناً كمُكْرَمٍ: (حَسَنَ الحالِ) حَسَنُ المَنْظرِ، (وَهِي بهاءٍ.

(وتَسَحَّنَ المالَ وساحَنَهُ: نَظَرَ إِلَى سَحْنائِهِ) . وعَلى الأَوَّل اقْتَصَرَ الجوْهرِيُّ.

(والمُسَاحَنَةُ: المُلَاقَاةُ.

(و) فِي الصِّحاحِ: (حُسْنُ المُخالَطَةِ والمُعاشَرَةِ) ؛ وقيلَ: المُفاوَضَةُ.

وساحَنَهُ الشَّيءَ مُساحَنَةً: خالَطَهُ فِيهِ وفَاوَضَهُ.

(و) المِسْحَنَةُ، (كمِكْنَسَةٍ: الصَّلاءَةُ) يُسْحَنُ فِيهَا، (وَالَّتِي تُكْسَرُ بهَا الحِجارَةُ) ؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ؛ والجَمْعُ المَساحِنُ، قالَ المُعطَّل الهُذَليُّ:

وفَهْمُ بنُ عَمْرٍ ويَعْلِكون ضَريسَهمكما صَرَفتْ فوْقَ الجُذاذِ المَساحِنُ