للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[شجو]

: (و ( {شَجاهُ) } يَشْجوهُ {شَجْواً: (حَزَنَهُ) .

} والشَّجْوُ: الهَمُّ والحُزْنُ؛ نقلَهُ الجوهريُّ.

(و) قَالَ الكِسائي: {شَجاهُ} شَجْواً (طَرَّبَهُ) وهَيَّجَهُ، ( {كأَشْجاهُ فيهمَا) ، أَي فِي الحُزْنِ والطَّرَبِ؛ (ضِدٌ) .

قَالَ شيْخُنا فِيهِ أَنَّ الطَّرَبَ هُوَ الفَرَحُ خاصَّةً فيناقض قَوْله أَوّلاً أنَّ الطَّرَبَ خفَّةٌ مِن فَرَحٍ أَو حُزْنٍ.

(و) } شَجا (بَينهم: شَجَرَ.

( {وأَشْجاهُ) قِرْنُه: (قَهَرَهُ وغَلَبَهُ) حَتَّى} شَجِيَ {شَجاً.

(و) } أَشْجاهُ: (أَوْقَعَهُ فِي حُزْنٍ) .

وَفِي الصِّحاح: أَغَصَّه؛ وَمِنْه قولُ الشاعِرِ:

إنِّي أَتاني خَبَرٌ {فأَشْجانْ

أنَّ الغُواةَ قَتَلُوا ابنَ عَفَّانْ (} والشَّجْوُ: الحاجَةُ) ؛ نقَلَهُ الأَزهريُّ.

[شجي]

( {والشَّجا) ، مَقْصوراً: (مَا اعْتَرَضَ فِي الحَلْقِ من عَظْمٍ وَنَحْوه) يكونُ فِي الإِنْسانِ وَفِي الَّدابَّةِ، قالَ الشَّاعرْ:

وتَرَاني} كالشَّجا فِي حَلْقِهِ

عَسِراً مَخْرَجُه مَا يُنْتَزَع ْوقد ( {شَجِيَ بِهِ، كَرِضيَ،} شَجاً) . ويقالُ: عَلَيْك بالكَظْمِ وَلَو {شَجِيتَ بالعَظْمِ؛ قالَ الشاعِرُ:

لَا تُنْكِرُوا القَتْلَ وَقد سُبينا

فِي حَلْقِكم عَظْمٌ وَقد} شَجِينا قالَ الجوهريُّ: أَرادَ فِي حُلُوقِكُم، فَلهَذَا قالَ {شَجِين.

(و) رَجُلٌ} شَجٍ: أَي حَزينٌ؛ وامْرأَةٌ {شَجِيَةٌ، على فَعِلَةٍ.

ويقالُ: ويلٌ} للشَّجِي من الخَلِي. ( {الشَّجِي) ، بتَخْفيفِ الياءِ: (المَشْغولُ) ، والخِلِي: الفارِغُ، كَمَا قالَهُ أَبو زَيْدٍ.

وَهَذَا المَشْغُولُ يحتملُ أنْ يكونَ} شَجِيَ بِعظم