{واعْتَافَه:} عافَهُ، وَمِنْه الحديثُ: أَنَّ أَبا النَّبِيِّ صَلى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ مرَّ بامْرأَةٍِ تَنْظُرُ {وتَعْتافُ. وأَبُو} العَيُوفِ، كصبُورٍ: رجُلٌ قالَ: وكانَ أَبُو العَيُوفِ، كصبُورٍ: رجُلٌ قالَ:
(وكانَ أَبُو العَيُوفِ أَخاً وجاراً ... وَذَا رَحِمٍ فقُلْتُ لَهُ نِقاضَا)
وابنُ {العَيِّفِ العبْدِيُّ، كسيِّدٍ: من شُعرائِهِم.} ومَعْيُوفُ بنُ يحيى الحِمْصِيُّ، روى عَن الحكَمِ بنِ عبد المُطَّلِبِ المخْزُومِيِّ، وَعنهُ ابنُه حُميْدٌ، نَقله ابنُ العدِيم فِي تاريخِ حَلبَ. ومَعْيُوفٌ أَيضاً: رجلٌ آخرُ حَدَّث بدِمْياطَ، رَوَى عَنهُ أَبو مَعْشَرٍ الطَّبَرِيُّ نَقله الحافِظُ. وأَبُو البرَكاتِ مُسْلمُ بنُ عبْدِ الواحِدِ بنِ محمدِ بنِ عَمْرٍ و،! - المعْيُوفيُّ الدِّمشْقِيُّ: حدَّث عَن أَبِي مُحَمَّدِ بنِ نَصْرٍ.
(فصل الْغَيْن الْمُعْجَمَة مَعَ الفاءِ)
[غ ت ر ف]
الغَتْرَفَةُ أَهْمَله الجوهريُّ والصاغانيُّ فِي التَّكْمِلَة، وأَوْرَدَه فِي العُبابِ نَقْلاً عَن الأَحْمرِ، كَذَا فِي اللِّسانِ قَالَ: الغَتْرَفَةُ: والغَطْرفَةُ، والتَّغَتْرُفُ، والتَّغَطْرُفُ: التَّكَبُّرُ وأَنْشَد للمُغَلِّسِ بنِ لَقِيطٍ:
(فإِنَّك إِن عادَيْتَنِي غَضِب الحَصَى ... عليكَ وذُو الجَبُّورةِ المُتَغَتْرِفُ)
ويُرْوَى: المُتَغَطْرِفُ قَالَ يعْنِي الرَّبَّ تَبارَكَ وتَعالى، قالَ الأَزْهَرِيُّ: وَلَا يَجُوزُ أَنْ يُوصَفَ الله تعالىَ بالتَّغْتْرُفِ وإِن كانَ مَعْنَاهُ تَكَبُّراً، لأَنَّه عز وجلَّ لَا يُوصفُ إِلاّ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسه لفْظاً لَا معنى، ثمَّ إِنَّ الجوهريِّ أَوْرَدَ هَذَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute