للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كَيْفَ كانَ، نَقَلَهُ شَمِرٌ عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ، فِيما حَدَّثه الزُّبَيْرِي الأَسَدِيّ. والجَحْمَظَةُ: الإِسْرَاعُ فِي العَدْوِ، وَقد جَحْمَظَ. وَقَالَ الصّاغَانِيُّ: هُوَ مَشْيُ القَصِيرِ، عَن ابنِ عَبَّادٍ.

[ج ظ ظ]

{جَظَّهُ: طَرَدَهُ، وكَذلِكَ شَظَّه وأَرَّه، كَذا فِي نَوَادِرِ الأَعْرَابِ. (و) } جَظَّه: صَرَعَه.

(و) {جَظَّ المَرْأَةَ: جَامَعَها، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ. قَالَ ابنُ عَبادٍ: وَمِنْه قَوْلُ أَبِي زَيْدٍ لامْرَأَتِهِ: أَتَدَعِينَنِي} أَجُظُّكِ {جَظَّةً، أَوْ} جَظَّتَيْن، وأَلْحَقُ بِإِبِلي. وجَظَّ الرَّجُلُ: عَدَا، مِثْلُ عَظَّ، كذَا فِي نَوَادِرِ الأَعْرَابِ.

وجَظَّ، إِذا سَمِنَ فِي قِصَرٍ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ. (و) {جَظَّهُ بالغُصَّةِ: مِثْلُ كَظَّهُ، عَن ابنِ عَبّادٍ.

} وأَجَظَّ، إِذا تَكَبَّرَ وعَتَا، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ. {والجَظُّ: الرَّجُلُ الضَّخْمُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. وَفِي الحَدِيث: أَهْلُ النَّارِ كُلُّ} جَظٍّ مُسْتَكْبِرٍ وَقَالَ بَعْضُهُم: هُوَ الضَّخْمُ الكَثِيرُ اللَّحْمِ. وَقَالَ الفَرّاءُ: الجَظُّ: الطَّوِيلُ الجَسِيمُ الأَكُولُ الشَّرُوبُ البَطِرُ الكَفُورُ. قالَ: وهُوَ الجَوّاظُ، والجِعْظَار.

[ج ع ظ]

كالجَعْظِ، بالفَتْحِ، وَهُوَ العَظِيمُ المُسْتَكْبِر فِي نَفْسِهِ، كَمَا جاءَ تَفْسِيرُهُ فِي الحَدِيثِ المَرْوِيّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: قَالَ: أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ، كُلُّ جَظٍّ جَعْظٍ مُسْتَكْبِرٍ.

والجَعْظُ أَيْضاً: السَّيِّئُ الخُلُقِ الَّذِي يَتَسَخَّطُ عِنْدَ الطَّعَامِ، وقَدْ جَعِظَ جَعَظاً.