للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{وقلْقَلَ الحُزْنُ دمعَه: أَسالَه، وَهُوَ مَجاز.

} والقُلْقِيلُ، مُصَغّراً: قِطعَةٌ من الطِّينِ. وأَبو سَعْدٍ {قُلْقُلُ بنُ عَلِيٍّ القَزْوينِيُّ، كهُدْهُدٍ: حدَّثَ بهَمَذانَ عَن إسماعيلَ الصَّفّارِ. وكزِبْرِجٍ: إبراهيمُ بنُ عليٍّ بنِ} قِلْقِلٍ الْفَقِيه الزَّبيدِيُّ، كَانَ فِي صدر المائةِ السّابعَةِ، ذكره الجندِيُّ فِي تاريخِ اليَمَنِ. ومَحَلُّ {القِلْقِلِ: غَربِيِّ زَبيدَ.} وقَلِّين، بالفَتح وشَدِّ اللامِ المَكسورَةِ: قريَةٌ بمِصْرَ. ومِمّا يُستدرَكُ عَلَيْهِ:

[قلنجل]

قُلَنْجِيلُ، بضَمٍّ ففَتْحٍ فسُكونٍ فكَسْرِ الجِيمِ: قريَةٌ بمِصْرَ، بالقربٍِ من المنصورَةِ.

[قمل]

القَمْلُ: م: مَعروفٌ، والمُرادُ بِهِ عِنْد الإطلاقِ: مَا يُولَدُ على الإنسانِ، ويكونُ عندَ قوَّةِ البَدَنِ ودَفعِهِ العُفوناتِ إِلَى خارِجٍ، وَقَالَ ابنُ برّيّ: أَوَّلَهُ الصُّؤابُ، وَهِي بَيْضُ القَمْلِ، وبعدَها اللَّزِقَةُ ثمَّ الفَرْعَةُ، ثمَّ الهِرْنِعَةُ، ثمَّ الحِنْبِجُ، ثمَّ الفِنْضِجُ، ثمَّ الحَنْدَليسُ، من خَواصِّه أَنَّه يَهرُبُ من الإنسانِ إِذا قَرُبَ موتُه، وَإِذا وُضِعَتْ قَمْلَةُ رأْسٍ فِي ثَقْبِ فولَةٍ وسُقِيَتْ صاحِبَ حُمَّى الرِّبْعِ نفعَتْ، مُجَرَّبٌ، وَإِذا وُضِعَتْ مِنْهُ واحدةٌ فِي كَفِّ امرأَةٍ وحَلَبَتْ عَلَيْهَا اللَّبَنَ فإنْ مَشَتْ فالحَمْلُ ذَكَرٌ وإلاّ فأُنْثى، مُجَرَّبٌ، وإنْ دخلَتْ فِي الإحليلِ أَزالَتْ عُسْرَ البَوْلِ، واحِدَتُه بهاءٍ، كالقَمالِ، كسَحابٍ.