للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والقُرَّيْصُ، كجُمَّيْزٍ: عُشْبٌ وكَأَنَّه القُرّاص، من لُغَةِ العَامَّة. ولِجَامٌ قَرّاصٌ وقَرُوصٌ: يُؤْذِي الدَّابَّةَ. وقَرَصَه البَرْدُ، وبَرْدٌ قَارِصٌ. وقَرْصُ الماءِ: بَرْدُهُ، والسِّين فِي هؤلاءِ لَغَة، وَقد تَقَدَّمَ. وقُورِصُ، بالضَّمِّ وكَسْرِ الرّاءِ: قَرْيَةٌ بمصْرَ من المنُوفِيَّة، وَقد وَرَدْتُهَا، أَو هِيَ)

بالسِّين وقَد تَقَدَّم. والحُسَيْن بنُ أَبِي نَصْرٍ الحَريمِيّ بن القَارِص، وأَخُوه الحَسَنُ، مُحَدِّثانِ سَمعَا من ابْنِ الحُصَيْن.

[قرفص]

قَعَدَ القرْفصَى، مُثَلَّثَةَ القَافِ والفَاءِ، مَقْصُورَةً، الكَسْرُ نَقَلَه القَرّاءُ عَن بَعْضِهم، والقُرْفُصاءَ بالضَّمّ، مَمْدُودَةً، وهذِه الفُصْحَى، زادَ ابنُ جِنِّي القُرُفْصَاءَ بضَمِّ القَافِ والرَّاءِ مَعَ المَدّ وَقَالَ: هُوَ عَلَى الإِتْبَاعِ: ضَرْبٌ من القُعُود. قَالَ الجَوْهَرِيّ: فإِذا قُلْتَ قَعَدَ فُلانٌ القُرْفُصاءَ، فكَأَنَّك قُلت قَعَد قُعُوداً مَخْصُوصاً، وَهُوَ أَن يَجْلِسَ على أَلْيَتَيْهِ ويُلْصِقَ فَخذَيْه ببَطْنِهِ. ويَحْتَبِي بيَدَيْهِ، ويَضَعُهُمَا عَلَى ساقَيْه، كَمَا يَحْتَبِي بالثَّوب. تَكُونُ يَدَاهُ مَكَانَ الثَّوْبِ، عَن أَبِي عُبَيْد، أَوْ هُوَ أَن يَجْلِسَ عَلَى رُكْبَتَيْهِ مُنْكَبّاً، ويُلْصِقُ بَطْنَهُ بفَخِذَيْه وَيَتَأَبَّطَ كَفَّيْه، وهذَا نَقَلَه الجَوْهَرِيّ عَن أَبي المَهْدِيّ وَقَالَ: هِيَ جِلْسَةُ الأَعْراب، وأَنْشَدَ: وَلَو نَكَحْتَ جُرْهُماً وكَلْبا وقَيْسَ عَيْلَانَ الكِرَامَ الغُلْبَا ثُمَّ جَلَسْتَ القُرْفُصَا مُنْكَبَّا مَا كنتَ إِلَاّ نَبَطِيّاً قَلْبَا