للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تَغْتَرَّ: أَي تَعَشَّ، وَلَا تَتَّكِلْ أَنَّكَ تَتَعَشَّى عندَ غَيْرِكَ. وسَماعَةُ بنُ {الأَشْوَلِ النَّعَامِيُّ: شاعِرٌ، ذَكَرَهُ ابنُ الأَعْرابِيِّ.} والشُّوَلُ، كصُرَدٍ: النَّصُورُ، عَن أبي عَمْرٍ و. {والشُّولُ، بالضَّمِّ: مَوْضِعٌ.} والشَّالُ: سَمَكَةٌ بَحْرِيَّةٌ. وَأَيْضًا: قَرْيَةٌ بِبَلْخَ، مِنْهَا أَبُو بكرٍ محمدُ بنُ عُمَيْرَةَ {- الشَّالِيُّ، عَن عليِّ بنِ خُشْرَمٍ، وغيرِهِن تُوَفِّيَ فِي حُدُودِ سنة.

والشَّالُ هَذَا الرَّدَاءُ لِلَّذِي يُعْمَلُ بِكَشْمِيرَ ولَاهُورَ، ويُجْلَبُ بهِ إِلَى البِلَادِ، يُقالُ: إِنَّهُ مِنْ وَبَرِ الجَمَلِ، سُمِّيَ بهِ لأنَّهُ يُرْفَعُ على الأَكْتافِ، إِن كانَت عَرَبِيَّةً، والجمعُ:} شِيلَانٌ، {وشَالاتٌ. وَأَبُو} شَوْلَةَ: محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ وَهْبٍ، من بَنِي عَبْسِ بن شحارَةَ.

[ش هـ ل]

الشَّهَلُ، مُحَرَّكَةً، والشَّهْلَةُ، بالضَّمِّ: أَقَلُّ مِنَ الزَّرَقِ فِي الْحَدَقَةِ، وأَحْسَنُ مِنْهُ، كَذَا فِي المُحْكَمِ، أَو أنء تُشْرَبَ الْحَدَقَةُ حُمْرَةً وليْسَتْ خُطوطاً كالشُّكْلَةِ، ولكنَّها قِلَّةُ سَوادِ الْحَدَقَةِ، حَتَّى كأَنَّهُ، أَي سَوادَها يَضْرِبُ إِلى الْحُمْرَةِ والسَّوادِ، وقيلَ: هُوَ أنْ لَا يَخْلُصَ سَوادُها. وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ: الشُّهْلَةُ: حُمْرَةٌ فِي سَوادِ العَيْنِ، وأمَّا الشُّكْلَةُ فهيَ كهَيْئَةِ الْحُمْرَةِ، تَكونُ فِي بَياضِ العَيْنِ، وأَنْشَدَ الْفَرَّاءُ:

(وَلَا عَيْبَ فِيهَا غَيْرَ شُهْلَةِ عَيْنِها ... كذاكَ عِتاقُ الطَّيْرِ شُهْلٌ عُيُونُها)

شَهِلَ، كفَرِحَ، شَهَلاً، وأشْهَلَّ، اشْهِلَالاً، والنَّعْتُ: أَشْهَلُ، وشَهْلَاءُ، قالَ ذُو الرُّمَّةِ:

(كَأَنِّي أَشْهَلُ الْعَيْنَيْنِ بَازٍ ... عَلى عَلْياءَ شَبَّهُ فاسْتَحَالَا)

قالَ أَبُو زَيْدٍ: الأَشْهَلُ، والأَشْكَلُ،