ليَبْركَ عَلَيْهَا فيضْرِبَها. وَقيل التّهييخُ: دُعَاءُ الفَحْل للضِّرَاب.
( {والهِيَّخُ، كقِنَّب: الجَملُ الّذِي إِذا قيل لَهُ هِيخِ هَدَرَ) .
(فصل الْيَاء) مَعَ الخاءِ الْمُعْجَمَة)
(
يَتَاخٌ
(} يتاخ) ، كسَحابٍ: ع أَو قَبيلةٌ، وَمِنْهَا أَحمدُ بن محمّدِ بن يَزِيد {- اليَتَاخِيُّ) الوَرّاق (المحدِّث) ، روَي عَن شَبابةَ بن سَوّار وَعبد الله بن الفَرَج، وَعنهُ أَبو بكرٍ الشافعيّ.
[يثخ]
:} يثخ ... أَهملَه المصنّف، جاءَ مِنْهَا المِيثَخة: الدَّرّه الَّتِي يُضْرَب بهَا، عَن ثَعْلَب، وَقد تقدّم فِي وتخ.
[يفخ]
: ( {يَفَخَهُ) ، كمَنَعَهُ، لمَكَان حرّف الحلْق، أَو كنصَر، كَمَا هُوَ مقتضَى قاعدَة إِطلاقِه، أَو كضَرَبَ، إِلحاقاً لَهُ بالواويّ كوَعَدَ، وَمَعْنَاهُ (أَصابَ} يافُوخَه، فَهُوَ {مَيْفُوخ) ، وَقد تقدّم ذكر} اليافوخ فِي الْهَمْز، وإِنما أَعادَه هُنَا لبيانِ أَنَّه يائِيٌّ على رأْي المصنّف، وَهُوَ مُلتَقَى عَظْمِ مُقدَّمِ الرأْسِ ومُؤَخَّره. قَالَ ابنُ سَيّده: لم يشجِّعنا على وَضْعه فِي هاذا الْبَاب إِلاّ أَنَّا وَجَدْنا جَمْعَه {يَوافيخ، فاستدلَلْنا بذلك على أَنّ يَاءَه أَصليّة.
وَفِي (الأَساس) . وَطِىء فُلانٌ} يَوافيخَ القُرُوم: سُلِّمَت لَهُ السّيادةُ والعلُوُّ. ومَسَّ بيافُوخِه السِّماكَ. وَمن الْمجَاز: صَدَعُوا يَا فُوخَ اللَّيْلِ، إِذا أَدْلَجُوا.
[ينخ]
: ( {أَيْنَخَ النَّاقَةَ: دَعَاها للضِّراب) ، وَفِي نُسْخَة: إِلى الضراب، (فَقَالَ لَهَا،} إِينَخِ إِينَخِ) ، قَالَ الأَزهريُّ: هاذا زَجرٌ لَهَا، كَقَوْلِك: {إِخْ إِخْ.
[يوخ]
: (} يَوْخٌ) : بفتُحِ فسُكون، (ذَكَره اللِّيْثُ) كَمَا، نقلَه عَنهُ جمَاعَة مِن أَئمَّة الصَّرفِ (وَلم يُفسِّره) ، وصَرَّحوا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute