للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ أَبو مَنْصُور، كَذَلِك أَنشده بالخاءِ والضادِ، وَرَوَاهُ ابْن السكِّيت: أَلْمَعِيّ مُحَظْرَبٍ، بِالْحَاء والظاءِ، وَقد تقدم التَّنْبِيه على ذَلِك.

[خضعب]

: (الخَضْعَبَةُ) أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ ابْن دُريد: هُوَ (الضُّعْفُ، و) قَالَ غيرُه: الخَضْعَبَةُ (: المَرْأَةُ السَّمِينَةُ) (و) قيل: هِيَ (الضَّعِيفَةُ) وَقيل: الخَضْعَبُ: الضَّعِيفُ، والضخمُ الشَّدِيدُ.

(وتَخَضْعَبَ أَمْرُهُمْ: اخْتَلَطَ) وضعُفَ.

[خضلب]

: (تَخَضْلَبَ أَمْرُهُمْ) ، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ ابْن دُريد: أَي (ضَعُفَ، أَو اخْتَلَطَ) كتَخَضْعَبَ، نَقله الصاغانيّ، وَصَاحب اللِّسَان.

[خطب]

: (الخَطْبُ: الشَّأْنُ) ، ومَا خَطبُكَ؟ أَي مَا شَأْنُك الَّذِي تَخطُبُه، وَهُوَ مجَاز، كَمَا فِي (الأَساس) . (و) الخَطْب: الحالُ، و (الأَمْرُ صَغُرَ أَوْ عَظُمَ) وقِيل: هُوَ سَبَبُ الأَمْرِ، يُقَال: مَا خَطْبُكَ؟ أَي مَا أَمْرُكَ، وَتقول: هَذَا خَطْبٌ جَلِيل، وخَطْبٌ يَسِيرٌ، والخَطْبُ: الأَمْرُ الَّذِي يَقَعُ فِيهِ المُخَاطَبَةُ، وجَلَّ الخَطْبُ أَي عَظُمَ الأَمْرُ والشَّأْن، وَفِي حَدِيث عُمَرَ (وَقد أَفطَروا فِي يَوْم غَيْمٍ فِي رَمَضَانَ فقَالَ: الخَطْبُ يَسِيرٌ) وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ} (الْحجر: ٥٧) (ج خُطُوبٌ) ، وَمن الْمجَاز: هُوَ يُقَاسِي خُطُوبَ الدَّهْرِ، فأَمَّا قولُ الأَخْطَلِ:

كَلَمْع أَيْدِي مَثَاكِيلٍ مُسَلَّبَةٍ

يَنْدُبْنَ ضَرْسَ بَنَاتِ الدَّهْرِ والخُطُبِ

فإِنما أَراد الخُطُوبَ فحَذَف تَخْفِيفًا، كَذَا فِي (لِسَان الْعَرَب) .

(وخَطَبَ المَرْأَةَ) يَخْطُبُهَا (خَطْباً) حَكَاهُ اللحيانيّ (وخِبْطَبةً وخِطِّيبَى بكَسْرِهِما) ، قَالَ عَدِيُّ بنُ زَيْدٍ يَذْكرُ