فَهُوَ مِمَّا يُسْتَدْرَكُ بِه على الجَمَاعَةِ، وكَأَنَّهُ لُغَةٌ فِي شَرَزٍ بالزَّاي، فتَأَمَّلْ.
[شرنض]
جَمَلٌ شِرْناضٌ، بالكَسْرِ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ اللَّيْثُ: أَي ضَخْمٌ طَوِيلُ العُنُقِ، وجَمْعُهُ شَرَانِيضُ. هكَذَا أَوْرَدَه الجَمَاعَةُ نَقْلاً عَنهُ. قَالَ الأَزْهَرِيّ: وَلَا أَعْرِفُه لغَيْرِه. وَقَالَ الصَّاغَانِيّ: لَمْ أَجِدْه فِي رُبَاعيّ الشِّين مِنْ كِتَابِ اللَّيْث.
[شمرض]
الشِّمِرْضَاضُ، بالكَسْرِ، ضَبْطُه هكذَا مُوهِمٌ أَنْ يَكُون بِسُكُونِ المِيمِ، والأَوْلَى أَنْ يَقُول كسِرِ طْرَاطٍ، وَقد وَزَنَه صاحِبُ العَيْنِ بحِلِبْلَابٍ، وَقد أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. وَفِي التَّهْذِيب فِي خُماسِيّ الشِّين: قالَ اللَّيْثُ: هُوَ شَجَرٌ بالجَزِيرَةِ، وأَنكَرَهُ الأَزْهَرِيّ، قَالَ: ويُقَالُ: بَلْ هِي كَلِمَةُ مُعَايَاةٍ كَمَا قالُوا: عُهْعُخٌ. قَالَ: فإِذا بَدَأْتَ بالضَّاد هدرَ وَقَالَ الصّاغانِيّ: لم أَجِدْ هَذَا اللَّفْظَ فِي خُمَاسِيّ كِتَابِ اللَّيْثِ مِن حَرْف الشِّينِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute