الحفّاظ مَا نَصه: وَقَرَأَ الْحَافِظ أَبُو الْفضل الْعِرَاقِيّ صحيحَ مُسلم على مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الخَبَّاز بِدِمَشْق فِي سِتَّة مجَالِس مُتَوَالِيَة، قَرَأَ فِي آخر مجْلِس مِنْهَا أَكثر من ثلث الْكتاب، وَذَلِكَ بِحُضُور الْحَافِظ زين الدّين ابْن رَجَب وَهُوَ يُعَارض بنسخته، وقرأْت فِي تَارِيخ الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة إِسْمَاعِيل بن أَحْمد الْحِيرِي النَّيْسَابُورِي الضَّرِير مَا نَصه: وَقد سمع عَلَيْهِ الْخَطِيب البغداديّ بِمَكَّة صَحِيح البُخَارِيّ سَمَاعه من الْكشميهني فِي ثَلَاثَة مجَالِس، قَالَ: وَهَذَا شَيْء لَا أعلم أحدا فِي زَمَاننَا يستطيعه، انْتهى.
(الْمَقْصد الْعَاشِر فِي أسانيدنا الْمُتَّصِلَة إِلَى الْمُؤلف)
حَدثنَا شَيخنَا الإِمَام الْفَقِيه اللّغَوِيّ رضيّ الدّين عبد الْخَالِق بن أبي بكر الزين ابْن النمري المزجاجي الزَّبِيدي الْحَنَفِيّ، وَذَلِكَ بِمَدِينَة زَبيد حرسها الله تَعَالَى بِحُضُور جَمْعٍ من الْعلمَاء، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قدر الثُّلُث، وسماعي لَهُ فِيمَا قُرِئ عَلَيْهِ فِي بعضٍ مِنْهُ قَالَ: أَذن لنا شيخُنا الْفَقِيه عبد الفتاح بن إِسْمَاعِيل بن عبد الفتاح الخاصّ السِّراج الْحَنَفِيّ، الزَّبيدي، والعلامة عَلَاء الدّين بن مُحَمَّد بَاقِي المزجاجي الْحَنَفِيّ الْأَشْعَرِيّ الزبيدِيّ قَالَا: أخبرنَا الإِمَام أَبُو الْفِدَاء إِسْمَاعِيل بن عبد الفتاح الْخَاص، وَهُوَ وَالِد الأول قِرَاءَة من الثَّانِي عَلَيْهِ فِي الْبَعْض، وإجازة مِنْهُ فِي سائره، وإجازة للأوّل ومناولة للْكُلّ عَن وَالِده فَخر الدّين عبد الفتاح ابْن الصدّيق بن مُحَمَّد الْخَاص، وَعَمه العلاّمة عبد الرَّحِيم بن الصّديق قَالَا: أخبرنَا عمنَا الْعَلامَة إِمَام المدرسين شرف الدّين أَبُو الْفِدَاء إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الْخَاص، وصِنْوُنا العلاّمة وجيه الدّين أَبُو بكر، وَشَيخ الْإِسْلَام جمال الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد، ابْنا الصّديق ابْن مُحَمَّد الْخَاص قَالُوا: أخبرنَا خَاتِمَة الْمُحدثين واللغويين رَضِي الدّين أَبُو مُحَمَّد الصّديق، والعلامة شُجَاع الدّين أَبُو حَفْص عمر، والعلامة نور الدّين أَبُو عمر، وَعُثْمَان أَبنَاء مُحَمَّد بن الصدّيق الْخَاص السراج قَالُوا: أخبرنَا والدنا الْحَافِظ المعمَّر شيخ الْإِسْلَام
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute